Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقارير: "حماس" تطلب هدنة أسبوعا لإعداد قائمة بالأسرى الأحياء

الحركة تتعهد تسليم الأسماء في اليوم الرابع والأمم المتحدة تؤكد تحول مستشفيات غزة إلى "مصائد للموت"

ملخص

خلص تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء إلى أن الادعاءات الإسرائيلية عن استخدام فصائل فلسطينية مستشفيات غزة لأغراض عسكرية "غامضة".

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن "حماس" طلبت هدنة لأسبوع لا تشمل إعادة أسرى، مشيرة إلى أن الحركة عزت طلبها إلى التمكن من إعداد قائمة الأسرى الأحياء.

وبحسب الهيئة الإسرائيلية، فإن الحركة الفلسطينية تعهدت تقديم قائمة الأسرى الأحياء في قطاع غزة خلال اليوم الرابع من الهدنة في حال إقرارها.

حماية المستشفيات

أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بأن المستشفيات في القطاع تحولت إلى "مصيدة للموت"، مشدداً على ضرورة حماية هذه المنشآت أثناء الحرب.

وقال تورك، "كأن القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكونا كافيين، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجدر أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان مصيدة للموت. إن حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف أن تحترم هذا المبدأ في جميع الأوقات".

مزاعم إسرائيل

وخلص تقرير للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إلى أن الادعاءات الإسرائيلية عن استخدام فصائل فلسطينية مستشفيات غزة لأغراض عسكرية "غامضة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "أن إسرائيل تزعم في معظم الحالات أن الجماعات الفلسطينية المسلحة كانت تستخدم المستشفيات، لكنها لم توفر حتى اليوم سوى قليل من المعلومات لإثبات هذه الادعاءات التي ظلت غامضة وفضفاضة، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علناً".

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الجمعة الماضي أن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد مسلحين من حركة "حماس" قرب مستشفى كمال عدوان أدت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيس شمال قطاع غزة عن الخدمة.

وقالت المنظمة الأممية في بيان إن "الغارة التي شنتها إسرائيل صباح الجمعة الماضي على مستشفى كمال عدوان أدت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيس في شمال غزة عن الخدمة".

وأضافت المنظمة الدولية التي يقع مقرها الرئيس في جنيف أن "التقارير الأولية تشير إلى أن بعض الأقسام الرئيسة احترقت ودمرت بشدة خلال الغارة".

مركز إرهابي

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه بذل جهوداً للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين و"سهل الإجلاء الآمن للمدنيين والمرضى والطواقم الطبية قبل العملية"، لكنه لم يذكر تفاصيل، مضيفاً في بيان أن "مستشفى كمال عدوان يعد بمثابة مركز إرهابي لـ(حماس) في شمال غزة، والذي عمل مخربون منه طوال الحرب".

ويتهم العاملون في المجال الطبي بالقطاع الفلسطيني القوات الإسرائيلية باستهداف مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة بصورة متكررة، في وقت ينفذ فيه الجيش الإسرائيلي عمليات إخلاء للجزء الشمالي من القطاع على مدى أسابيع.

المزيد من متابعات