ملخص
من المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات استخباراتية كي يتسنى لهم تقديم المشورة للرؤساء الحاليين في شأن الأمن القومي والسياسة الخارجية.
أفادت مذكرة صادرة من البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألغى التصاريح الأمنية الممنوحة لكل من كامالا هاريس نائبة الرئيس السابقة وهيلاري كلينتون وآخرين.
كان ترمب ألغى في وقت سابق التصريح الأمني للرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي. وخاض ترمب انتخابات الرئاسة أمام هيلاري كلينتون في 2016.
وفي حين أن إلغاء التصاريح الأمنية قد لا يكون له تأثير فوري فإنه يمثل دلالة أخرى على اتساع هوة الخلاف في واشنطن. ومن المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات استخباراتية كي يتسنى لهم تقديم المشورة للرؤساء الحاليين في شأن الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي عام 2021 ألغى بايدن التصريح الأمني لترمب الذي كان آنذاك رئيساً سابقاً.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي ألغى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الحماية الشخصية الأمنية والتصريح الأمني لرئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي. وأصبح ميلي الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان خلال فترة من ولاية ترمب الأولى منتقداً بارزاً لترمب بعد تقاعده في عام 2023 أثناء إدارة بايدن.
