Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

البابا يعود للفاتيكان بعد أكثر من 5 أسابيع في المستشفى

سيمضي فترة "نقاهة طويلة لشهرين" ومن الواضح أنه خلالها لن يتمكن من تلبية مواعيده المعتادة

البابا فرنسيس يلوح من نافذة قبل خروجه من مستشفى جيميلي بعد 5 أسابيع من العلاج من الالتهاب الرئوي، 23 مارس 2025 (أ ف ب)

ملخص

أثار مرض البابا فرنسيس ومكوثه في المستشفى لفترة طويلة تساؤلات حول من سيقود جدول المراسم الدينية خلال فترة عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في 20 أبريل (نيسان) المقبل. وقال الفاتيكان أخيراً إن قراراً نهائياً بالنسبة إلى هذه المسألة لم يتخذ بعد.

عاد البابا فرنسيس اليوم الأحد للفاتيكان إثر خروجه ظهراً من مستشفى جيميلي في روما حيث كان يتلقى العلاج منذ خمسة أسابيع بسبب التهاب حاد في الرئتين وشكر الحشود المتجمعة أمام المستشفى.

وقال الحبر الأعظم (88 سنة) بصوت خافت خلال إطلالة سريعة من شرفة المستشفى وهو على كرسي متحرك "شكراً لكم جميعاً".

وأضاف بابتسامة صغيرة "أستطيع أن أرى تلك المرأة ذات الزهور الصفراء، أحسنت"، وسط ضحكات الحضور.

وأبطأت سيارته البيضاء من سرعتها وقت مغادرة المستشفى كي يتسنى للحبر الأعظم الجالس في المقعد الأمامي توجيه التحية للحشود.

وكان خروج البابا من المستشفى بعد أكثر من خمسة أسابيع منتظراً، فيما تتزايد التساؤلات حول قدرته على استئناف أنشطته.

وتعد هذه رابع وأطول فترة يمضيها في المستشفى منذ تولى مهماته قبل 12 عاماً.

 

وأكد لاري جيمس كوليك وهو كاهن من بنسلفانيا في الولايات المتحدة أن رؤية البابا "ملأتني وكثير من الحاضرين هنا بفرح عظيم".

وأضاف "كانت فرصة رائعة لرؤيته وأعتقد بأنه استجاب كثيراً لدعوات الناس وكل الهتاف"، موضحاً "آمل في أن يكون ذلك أدى إلى رفع معنوياته".

من جانبها أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في منشور على "إكس" عن "سعادتها" بعودة البابا فرنسيس لبيته وعن "محبتها وامتنانها لالتزامه الدؤوب وتوجيهاته القيمة".

وبدا رئيس الكنيسة الكاثوليكية متعباً وأضعف من المعتاد. وقال الأطباء إن صحته تحسنت بما فيه الكفاية كي يغادر المستشفى لكن مسار التعافي ما زال طويلاً وقد يستغرق شهرين في الأقل.

اقرأ المزيد

وقال البروفيسور سيرجيو ألفييري خلال مؤتمر صحافي في مستشفى جيميلي بروما أمس السبت إن الحبر الأعظم سيمضي "نقاهة طويلة لشهرين في الأقل".

وأكد أن البابا "مسرور جداً" لأنه سيخرج من المستشفى، موضحاً أنه "كان يسألنا منذ ثلاثة أو أربعة أيام متى يمكنه العودة".

وأضاف ألفييري أن "التقدم الإضافي يتحقق في المنزل لأن المستشفى، على رغم غرابة الأمر، هو أسوأ مكان للنقاهة إذ إنه أكثر مكان يتعرض فيه المرء للعدوى".

ولفت الطبيب إلى أن "فترة النقاهة هي فترة للتعافي، لذا من الواضح أنه خلال فترة النقاهة لن يتمكن من تلبية مواعيده اليومية المعتادة".

ونشر الفاتيكان الأحد الماضي أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله إلى المستشفى في الـ14 من فبراير (شباط).

 

وبدا البابا في الصورة من الخلف جالساً على كرسي متحرك وهو يرتدي ثوباً أبيض ووشاحاً بنفسجياً، وأمامه مذبح وصليب معلق على الجدار ولا تظهر الصورة وجهه.

وفي السادس من مارس (آذار) الجاري بث الفاتيكان رسالة للبابا من المستشفى كان صوته فيها يرتجف.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطل فيها البابا من مستشفى جيميلي، ففي الـ11 من يوليو (تموز) عام 2021 تلا صلاة التبشير الملائكي أمام مؤمنين وصحافيين من شرفة غرفته بعد جراحة في القولون.

وأثار مرض البابا فرنسيس ومكوثه في المستشفى لفترة طويلة تساؤلات حول من سيقود جدول المراسم الدينية خلال فترة عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في الـ20 من أبريل (نيسان) المقبل.

وقال الفاتيكان الأربعاء الماضي إن قراراً نهائياً بالنسبة إلى هذه المسألة لم يتخذ بعد.

وعانى رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها نحو 1.4 مليار مؤمن في العالم مشكلات صحية متزايدة خلال الأعوام الأخيرة، وكان خضع عندما كان شاباً لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.

المزيد من الأخبار