Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

تبون: ماكرون "المرجعية الوحيدة" لحل الخلافات مع فرنسا

دعوة إلى التظاهر في باريس تضامناً مع الكاتب صنصال المسجون في الجزائر

لقاء جمع تبون وماكرون على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، يونيو 2024 (أ ف ب)

ملخص

دعت اللجنة الفرنسية لدعم صنصال إلى تظاهرة في باريس بعد غد الثلاثاء للمطالبة بالإفراج عنه، معتبرة أن الحكم بالسجن 10 أعوام الذي طلبته النيابة العامة بحقه يعادل "حكم الإعدام".

عد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هو "المرجعية الوحيدة" لحل الخلافات بين بلاده وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب محاولة باريس ترحيل جزائريين ومنذ أن اعترف ماكرون في يوليو (تموز) عام 2024 بسيادة الرباط على الصحراء المغربية المتنازع عليها.

وقال تبون في لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية بثه التلفزيون الجزائري، "المرجعية الوحيدة لحل الخلافات مع فرنسا ستكون الرئيس الفرنسي وحده من دون غيره". وأضاف أنه من وجهة نظره كانت هناك "لحظة سوء فهم، لكنه يبقى الرئيس الفرنسي، ويجب تسوية جميع المشكلات معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيري الخارجية في ما بينهم".

ورأى تبون أن الخلاف الحالي "مختلق"، من دون أن يحدد من قبل من، لكنه "أصبح الآن في أيد أمينة"، معرباً عن ثقته الكاملة بوزيره للشؤون الخارجية أحمد عطاف الذي سبق وأن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من "اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره".

وأكد الرئيس الجزائري "نحن أمام دولتين مستقلتين، قوة أوروبية وقوة أفريقية، ولدينا رئيسان يعملان معاً، وكل شيء آخر لا يعنينا".

وتبع ذلك توقيف مؤثرين جزائريين مقيمين في فرنسا ومحاولة ترحيلهم إلى الجزائر التي رفضت استقبالهم، ثم حدوث هجوم بالسكين في مولوز بفرنسا منفذه جزائري أصدر القضاء في حقه أوامر ترحيل ورُفض استقباله في الجزائر.

أزمة صنصال

تفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعد استياء السلطات الجزائرية من تصريحات الكاتب لصحيفة "فرونتيير" الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، التي كرر فيها موقف المغرب القائل إن قسماً من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضم للجزائر، بحسب صحيفة "لوموند".

ودعت اللجنة الفرنسية لدعم صنصال إلى تظاهرة في باريس، بعد غد الثلاثاء، للمطالبة بالإفراج عنه، معتبرة أن الحكم بالسجن 10 أعوام الذي طلبته النيابة العامة بحقه يعادل "حكم الإعدام".

وكتبت لجنة الدعم في نداء نشرته صحيفة "لا تريبون ديمانش"، "يقع على عاتقنا جميعاً، المواطنون الملتزمون، ونشطاء حقوق الإنسان، ومحبو الحرية والشخصيات الثقافية، إحباط هذه الخطة المشؤومة".

ومن بين الموقعين رئيسة اللجنة وعضو المجلس الدستوري السابق نويل لونوار، والوزير السابق جان ميشال بلانكي، والكاتبان جورج مارك بنعمو وألكسندر جاردان.

يأتي ذلك بعدما طلبت النيابة العامة الجزائرية، الخميس الماضي، الحكم بالسجن 10 أعوام على بوعلام صنصال البالغ 80 عاماً، بحسب دار نشر غاليمار الفرنسية، ووجهت إليه تهم أبرزها المساس بوحدة الجزائر. وقد أدت قضيته إلى تفاقم التوترات بين باريس والجزائر.

ستصدر محكمة الجنايات قرب الجزائر العاصمة، حكمها في 27 مارس (آذار) الجاري في قضية الروائي المعروف بانتقاده للحكومة الجزائرية والإسلاميين.

المزيد من الأخبار