Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

رئيس الفيليبين السابق يثق بأن لا أساس لمثوله أمام "الجنائية الدولية"

ابنته قالت إن أباها يمتلك حججاً قانونية قوية

تظاهرة لأنصار الرئيس الفيليبيني السابق رودريغو دوتيرتي في مانيلا (أ ف ب)

ملخص

قالت سارة دوتيرتي "إنه يحصل على أرز. هذا ما طلبناه، وهو مطهو بإتقان ومطابق للذوق الفيليبيني"، مشيرة إلى أنه طلب ملابسه الشخصية ومشروب دايت كولا.

قالت ابنة الرئيس الفيليبيني السابق رودريغو دوتيرتي، أمس الأحد، إن والدها واثق بأن لا أساس للقضية التي يحاكم فيها أمام المحكمة الجنائية الدولية ليدافع عن نفسه، مؤكدة أن حججه القانونية قوية.

وصرحت سارة دوتيرتي، نائبة الرئيس الفيليبيني الحالي فرديناند ماركوس جونيور، للصحافيين بأن والدها يتمتع بصحة أفضل الآن بعد أن بدا عليه الإرهاق والدوار خلال أول جلسة استماع له.

وأكدت دوتيرتي "إنه واثق جداً من الحجج القانونية. واثق جداً (...) أن ما فعلوه كان خطأً ولا توجد أي قضية من الأساس".

ويواجه الرئيس السابق، البالغ 79 سنة، تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية مرتبطة بـ"حربه على المخدرات" التي أودت بالآلاف.

وهو يقبع حالياً في مركز احتجاز في لاهاي بانتظار جلسة تأكيد التهم في الـ23 من سبتمبر (أيلول)، حيث ستتاح له فرصة الطعن في الاتهامات الموجهة إليه.

وكان دوتيرتي قد أوقف لدى عودته إلى مانيلا من رحلة قصيرة إلى هونغ كونغ، وأقلّته طائرة أقلعت من مطار العاصمة الفيليبينية إلى لاهاي عبر دبي، وبدا مرهقاً في جلسة الاستماع الأولى له بعد يومين.

اقرأ المزيد

لكن ابنته التي التقته، أول من أمس السبت، قالت "إنه يشعر بتحسن الآن، ولحسن الحظ، يعتني به الأطباء والممرضات جيداً".

وكانت قد كشفت سابقاً أن شكوى والدها الرئيسة كانت الطعام الهولندي في مركز الاحتجاز.

وقالت سارة دوتيرتي، "إنه يحصل على أرز. هذا ما طلبناه، وهو مطهو بإتقان ومطابق للذوق الفيليبيني"، مشيرة إلى أنه طلب ملابسه الشخصية ومشروب دايت كولا.

وكانت سارة دوتيرتي قد ألقت كلمة، في وقت سابق أمس الأحد، أمام حشد من عدة آلاف في لاهاي، حيث هتف أنصار والدها "أعيدوه إلى الوطن".

ويعتقد المتظاهرون المؤيدون لدوتيرتي أن الرئيس السابق "اختُطف" للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية في طلب اعتقاله، إن جرائم دوتيرتي المزعومة كانت "جزءاً من هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين في الفيليبين".

وأضاف أن حملة دوتيرتي استهدفت في الغالب رجالاً فقراء من دون وجود دليل على صلتهم بالمخدرات، زاعماً أنه "ربما ارتكبت عشرات الآلاف من عمليات القتل".

ورحبت عائلات الضحايا بإجراءات المحكمة الجنائية الدولية كفرصة لتحقيق العدالة، في حين يعتقد مؤيدو دوتيرتي أنه أُرسل إلى لاهاي بسبب خلاف مع عائلة ماركوس الحاكمة.

وكانت ابنة دوتيري قالت في إفادة صحافية حادة الصياغة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إنها تحدثت إلى أحد القتلة وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب، إذا تعرضت هي للقتل.

المزيد من الأخبار