Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

إسرائيل تعلن تصفية مسؤول عسكري في "حزب الله" بضربة جنوب لبنان

قالت تل أبيب إنها قتلت "قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في جبهة الجنوب"

شنت إسرائيل ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى في الأقل (رويترز)

ملخص

لم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلة في شمال إسرائيل. وكان مصدر عسكري أفاد وكالة الصحافة الفرنسية بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه قتل "قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في جبهة الجنوب في حزب الله" المدعو حسن كمال حلاوي، في ضربة على منطقة النبطية جنوب لبنان أمس الإثنين.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على "إكس"، أن حلاوي عمل خلال الحرب على "ترويج مخططات إرهاببة عديدة ضد دولة إسرائيل وكان مسؤولاً عن نقل عناصر إرهابية والتسلح بوسائل قتالية في منطقة جنوب لبنان"، مضيفاً أنه واصل "على مدار الأشهر الأخيرة العمل على تنفيذ مخططات إرهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وقتل شخص في غارة إسرائيلية بمسيرة على بلدة في جنوب لبنان مساء أمس الإثنين وفق وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، وذلك بعد ضربات مكثفة شهدتها المنطقة في نهاية الأسبوع.

وأوردت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية نقلاً عن بيان لوزارة الصحة أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة قعقعية الجسر أدت في حصيلة أولية إلى مقتل مواطن".

وشنت إسرائيل السبت ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى في الأقل، وذلك رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها.

وهذا أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

ولم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلة في شمال إسرائيل. وكان مصدر عسكري أفاد وكالة الصحافة الفرنسية بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.

ونفى "حزب الله" أن تكون له "أي علاقة" بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية حداً للأعمال القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل.

ونص الاتفاق على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

ومع انقضاء المهلة الممددة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في الـ18 من فبراير (شباط) أبقت تل أبيب على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

وفي نهاية الأسبوع أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد عند حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل والحيلولة دون استهداف بيروت، وفق ما أفاد مسؤول لبناني وكالة الصحافة الفرنسية أمس الإثنين طالباً عدم كشف هويته.

والسبت، عقب إطلاق الصواريخ على إسرائيل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل". وأضاف "لقد وعدنا بلدات الجليل بالأمن، وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".

المزيد من الشرق الأوسط