أعلنت السلطات التونسية الأحد 1 ديسمبر (كانون الأول)، مقتل 24 شخصاً وجرح 18 آخرين بعد سقوط حافلة في واد شمال غربي البلاد.
انحراف الحافلة
وكانت الحافلة متجهة من تونس العاصمة إلى مدينة عين دراهم حين انحرفت عن الطريق وانقلبت في منطقة عين السنوسي، وفق وزارة الداخلية.
وتوجه رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد إلى مكان الحادث، في حين أعلن وزير السياحة روني طرابلسي عن "حادث مؤسف في منطقة صعبة" وقال إن الحافلة سقطت عند "منعرج سيء". بدوره، أكد مسؤول في الحماية الوطنية أن المكان ذاته كان شهد العديد من حوادث المرور في السابق.
هذا وأوضحت وزارة السياحة لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الضحايا كلهم من الجنسية التونسية وأن أعمارهم تتراوح بين 20 و30 عاماً"، بينما قالت وزارة الداخلية في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن "43 شخصاً كانوا في الحافلة التي سقطت في مجرى واد بعد تجاوزها حاجزاً حديدياً، وأن المصابين نقلوا إلى مستشفيات المنطقة".
معدل الوفيات
وتعدّ عين دراهم القريبة من الحدود مع الجزائر منطقة استجمام، ويزورها التونسيون بأعداد كبيرة في هذه الفترة من العام لقضاء عطل نهاية الأسبوع. غير أن جزءاً من البنى التحتية لا يزال يعاني من القصور.
ويعتبر معدل الوفيات على الطرقات في تونس الأعلى في شمال أفريقيا بعد ليبيا، بمعدل 24.4 قتيلاً لكل 100 ألف شخص، بحسب منظمة الصحة العالمية.