كيف يصنع الألماس؟
يصنع الألماس الاصطناعي من معدن الغرافيت (graphite) الذي يتعرض لدرجات حرارة مرتفعة جداً وللضغط العالي، ويختلف هذا النوع عن الألماس الطبيعي من حيث الحجم والشكل وعدد الشوائب الموجودة فيه، إذ إنه مصنوع خصيصاً لأغراض صناعية.
خلافاً لذلك، تتشكل أحجار الألماس الطبيعية على مدى ملايين السنوات من موارد الكربون الموجودة في الأرض، ولكن هذه الأحجار أيضاً تصنع بفعل درجات الحرارة المرتفعة والضغوطات العالية.
مم تصنع مظلات الهبوط وكم من الوقت تدوم؟
كانت المظلات الأولى تُصنع عادةً من الحرير، ولكن لم يعد الحرير يستخدم في صناعة مظلات الهبوط أو ما يُعرف بالـ "باراشوت" منذ 50 عاماً، وبدلاً من ذلك استعاض المصنعون عن ذلك بالنايلون المضاد للتمزق والمصنوع من العديد من المربعات الصغيرة إلى جانب بعضها البعض بشكل يحول دون تمدد التمزق على طول المظلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تدوم مظلة الهبوط بشكل عام بين 10 و12 عاماً أو 100 قفزة (بحسب أيهما يأتي أولاً) قبل أن تصبح بحاجة للاستبدال، وبالطبع يمكن أن تتضرر قبل ذلك ويحصل هذا الأمر عادة بسبب الضغط أثناء الهبوط، وتتطلب المظلة العادية المخصصة لحمل الأشخاص حوالى 100 متر مربع من اللوازم.
هل من الممكن عزل الأشياء عن الحقل المغناطيسي؟ وإن كان ذلك ممكناً فكيف؟
يصبح أي غرض ممغنطاً أثناء وجود مغناطيس قريب منه، وغالباً ما يكون هذا الأمر حالاً مؤقتة، ومع إزالة المغناطيس بعيداً يصبح الغرض أو الشيء غير ممغنط مجدداً، وقليلة هي المواد التي يمكن مغنطتها بشكل دائم.
ويجب أن تكون الشاشة (كما يطلق عليها) الناتجة من الحقل المغناطيسي ممغنطة بشكل كبير (ولكن لفترة مؤقتة وحسب). وتعتبر سبيكة "مو" (mu) المعدنية من المواد الجيدة لحصول هذا، وهي عبارة عن معدن مصنوع من ثلثين من الحديد وثلث من النيكل.
يوضع الغرض الذي تراد حمايته في أنبوب أسطواني من الدرع الواقي، وعندما يطبق الحقل المغناطيسي الخارجي يصبح الدرع الواقي ممغنطاً، بيد أن القوى المغناطيسية تكون محدودة بمحيط الأسطوانة، وبالتالي تتم حماية الغرض الموضوع في الداخل من أن يصبح ممغنطاً، وبوسعكم شراء سبيكة "مو" المعدنية ولكن عليكم الحصول عليها منذ البداية بالشكل المرغوب، لأن القيام بثني معدن "مو" أو طرقه يوقفه عن العمل.
هل تسافر جزيئات الـ "تكيون" أسرع من الضوء؟
الـ "تكيون" أو الجسيم التكويوني (tachyon) هو عبارة عن جزيء يفترض أن يسافر بسرعة تفوق سرعة الضوء، كما أنه من المفترض أن ينتج نوعاً خاصاً من الإشعاع، وقد كان علماء الفيزياء يبحثون عن هذا الإشعاع على مدى السنوات الـ 20 الماضية، وبما أن أحداً لم يعثر بعد على هذا الإشعاع أو على جزيء الـ "تكيون"، فيتم الافتراض بأن الـ "تكيونات" هي نتيجة خلل في نظرياتنا الرياضية بدلاً من نظرية النسبية نفسها.
هل ابتُكرت الحياة في المختبر؟ هل سبق لأحد أن صنع محلولاً بدائياً في مختبر وأرسل شرارة من خلاله تحولت بعدها إلى كائن حي؟
أثبتت الدراسات أنه من الممكن إنتاج بعض الوحدات الجوهرية للحياة من العناصر الأساس، لكن الحصول على الشكل الصحيح من تلك الوحدات وإنتاج المواد الكيماوية المركبة للحياة هو أمر في غاية الصعوبة. فمن الصعب للغاية إنتاج الامتدادات الطويلة من الحمض النووي الضروري لتشفير أكثر المخلوقات بساطة. وتطور العلم فأصبح من الممكن نسخ الحمض النووي ولكن إنتاجه من الصفر هي عملية أكثر صعوبة، فحتى لو قمتم بصنع الحمض النووي فيتوجب عليكم إنتاج البروتينات التي تشكل الحمض النووي وتحوله إلى كروموسومات، ومن ثم كل الإنزيمات والأحماض النووية والدهون والكربوهيدرات التي تشكل الخلية.
وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون مستحيلاً من الناحية النظرية، فإن التكنولوجيا التي تمكننا من القيام بذلك في المختبر ما زالت تفلت من بين أيدينا، وقد مرت مليارات السنوات من التطور لجعل ابتكار الكائنات الحية أمراً ممكناً، وتعتبر محاولة استنساخها [محاكاتها] في المختبر عملية غير فعالة إلى أقصى الحدود، ولهذا فمن الأسهل القيام بذلك بشكل طبيعي.
© The Independent