Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل تهدد "هايبر سونيك" الصينية حاملات الطائرات الأميركية؟

قد تؤدي إلى تغيير ميزان القوة الاستراتيجي وترك الولايات المتحدة مع خيارات محدودة لمساعدة تايوان

هذه الصواريخ تعمل في منطقة مختلفة من الغلاف الجوي مقارنة بالتهديدات القائمة الأخرى (غيتي)

ملخص

وثيقة مسربة تتضمن تقييماً لـ"البنتاغون" تحدثت عن الصاروخ الجديد الذي يمكن أن يصل من شواطئ الصين حتى جزيرة هاواي.

أكد باحثون صينيون في تقرير مجلة بحثية صدر قبل أيام أن النسخة الأحدث من صواريخ "هايبر سونيك" الصينية التي تفوق سرعتها أضعاف سرعة الصوت من طراز دونغ فينغ 27 المعروف باسم "دي أف 27" يمكن أن تدمر حاملة طائرات أميركية ومجموعتها الضاربة بشكل يقيني، مما يهدد بتهميش مجموعات حاملات الطائرات الأميركية في المحيط الهادئ، وقد يؤدي إلى تغيير ميزان القوة الاستراتيجي وترك الولايات المتحدة مع خيارات محدودة لمساعدة تايوان في حالة غزو الصين لها، فيما ذكرت تقارير استخباراتية أميركية سرية للغاية تم الكشف عنها في تسريبات "ديسكورد" أن هذا الصاروخ الذي تم اختباره بنجاح في فبراير (شباط)، يمكن أن يهدد الأهداف الأميركية في المحيط الهادئ، فما طبيعة هذا التهديد؟ وهل عفا الزمن على حاملات الطائرات الأميركية التي يخشاها الجميع؟ 

تحول في ميزان القوى

قبل أيام قليلة، نشر متخصصون صينيون تقريراً في مجلة بحثية يقول إن أحدث صاروخ صيني تفوق سرعته أضعاف سرعة الصوت "هايبر سونيك" وهو من طراز دونغ فينغ 27، يمكن أن يدمر حاملة طائرات أميركية ومجموعتها الضاربة المرافقة لها على وجه مؤكد، ووفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الشهر الماضي، فإن وثيقة تتضمن تقييماً لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تم تسريبها على موقع "ديسكورد" تحدثت عن هذا الصاروخ الجديد الذي يمكن أن يصل من شواطئ الصين حتى جزيرة هاواي، ويخترق الدفاعات الصاروخية الأميركية ويشكل تهديداً كبيراً لحاملات الطائرات الأميركية، التي كانت لفترة طويلة ولا تزال تتمتع بهيبة وقوة على المسرح العسكري العالمي.  

ووفقاً لمدير مركز مبادرات الأمن القومي الأميركي وأستاذ علوم هندسة الطيران في جامعة كولورادو بولدر، إيان بويد، فإن هذا التحول في ميزان القوى يسلط الضوء على كيف أن الجيل التالي من الصواريخ الفرط صوتية (هايبر سونيك) التي تطورها الصين وروسيا والولايات المتحدة تمثل تهديداً كبيراً للأمن العالمي، إذ تشكل هذه الأنظمة الجديدة تحدياً مهماً بالنظر إلى قدرتها على المناورة على طول مسار تحليقها والذي يمكن أن يتغير، مما يجعل الدفاع ضدها وإسقاطها صعباً للغاية إن لم يكن مستحيلاً، لأنه يتطلب تعقبها طوال رحلتها.

وينبع التحدي الثاني من حقيقة أن هذه الصواريخ تعمل في منطقة مختلفة من الغلاف الجوي مقارنة بالتهديدات القائمة الأخرى، إذ إن أسلحة الـ"هايبر سونيك" الجديدة تحلق على ارتفاعات أعلى بكثير من الصواريخ الأبطأ من سرعة الصوت، ولكنها في الوقت نفسه تطير على ارتفاع أقل بكثير من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ولهذا لا تملك الولايات المتحدة ولا روسيا ولا الصين إمكانية لتتبع هذه المنطقة البينية التي تحلق فيها صواريخ الـ"هايبر سونيك". 

تأثير مزعزع للاستقرار

يعتبر خبراء الاستراتيجية في الولايات المتحدة أن إعلان روسيا أن بعض أسلحتها الـ"هايبر سونيك" يمكن أن تحمل رأساً نووياً يعد وحده سبباً للقلق سواء كان ما تقوله موسكو صحيحاً أم لا، لأنه إذا قامت روسيا في أي وقت بتشغيل هذا النظام ضد عدو، فسيتعين على تلك الدولة أن تقرر احتمال أن يكون السلاح المستخدم تقليدياً أو نووياً، وفي حالة الولايات المتحدة، إذا تم تحديد السلاح على أنه نووي فهناك احتمال كبير جداً أن تعتبر الولايات المتحدة هذا الهجوم هو الضربة الأولى وترد بإطلاق أسلحتها النووية على روسيا، بخاصة أن السرعة الهائلة لهذه الأسلحة تزيد من خطورة الموقف لأن الوقت اللازم لأي حل دبلوماسي في اللحظة الأخيرة سينخفض بشدة.

ولهذا ربما يكون التأثير المزعزع للاستقرار الذي تمثله صواريخ "هايبر سونيك" الحديثة هو الخطر الأكبر الذي تشكله، الأمر الذي يتطلب من الولايات المتحدة وروسيا والصين الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتطوير نهج دبلوماسي لإدارة هذه الأسلحة.

ما "هايبر سونيك"؟

إن وصف العربة التي تنزلق من صاروخ أو طائرة قاذفة بأنها "هايبر سونيك" يعني أنها تطير أسرع بكثير من سرعة الصوت والتي تبلغ 761 ميلاً في الساعة (1225 كيلومتراً في الساعة) عند مستوى سطح البحر و663 ميلاً في الساعة (1067 كم/ الساعة) عند مستوى 35 ألف قدم (10668 متراً) حيث تحلق طائرات الركاب التي تسافر بسرعة أقل بقليل من 600 ميل في الساعة (966 كم/ ساعة)، بينما تعمل أنظمة "هايبر سونيك" بسرعات 3500 ميل في الساعة (5633 كم/ ساعة) أي نحو ميل واحد (1.6 كم) في الثانية أو أكثر. 

وتفوق سرعة جميع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في الترسانات النووية في العالم سرعة الصوت، حيث تصل سرعتها القصوى إلى 15 ألف ميل في الساعة (24140 كم/ ساعة)، أي نحو أربعة أميال (6.4 كم) في الثانية بأقصى سرعتها، حيث يتم إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من صواريخ كبيرة ثم تطير في مسار يمكن التنبؤ به يخرجها من الغلاف الجوي إلى الفضاء ثم تعود إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.

لكن الجيل الجديد من صواريخ "هايبر سونيك" يطير بسرعة كبيرة، ولكن ليس بنفس سرعة الصواريخ البالستية العابرة للقارات، ويتم إطلاقها على صواريخ أصغر تبقيها في المناطق العليا من الغلاف الجوي.

ثلاثة أنواع

هناك ثلاثة أنواع مختلفة من أسلحة "هايبر سونيك" غير الباليستية العابرة للقارات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي الصواريخ الباليستية الجوية والمركبات الانزلاقية وصواريخ كروز، وفي الصواريخ الباليستية يتم إسقاط نظام باليستي جوي من طائرة، ويتم تسريعه إلى "هايبر سونيك" باستخدام صاروخ ثم يتبع مساراً باليستياً، أي مساراً غير مزود بمحركات، ويعد نظام كينزال الذي تستخدمه القوات الروسية في أوكرانيا صاروخاً باليستياً جوياً، وهي تكنولوجيا كانت موجودة منذ عام 1980 تقريباً.

لكن في المركبات الانزلاقية يتم دفعها عبر صاروخ إلى ارتفاعات عليا من الغلاف الجوي ثم تنزلق نحو هدفها، وتقوم بالمناورة على طول الطريق، ومن الأمثلة على المركبات الانزلاقية "هايبر سونيك"، "دونغ فينغ 17 و21" الصينية، و"آفانغارد" الروسية، ونظام الضربات السريعة التقليدية التابع للبحرية الأميركية، وقد أعرب المسؤولون الأميركيون عن قلقهم من أن تكنولوجيا المركبات الانزلاقية "هايبر سونيك" الصينية تعد أكثر تقدماً من النظام الأميركي.

أما صاروخ كروز فيتم دفعه بواسطة صاروخ حتى يصل إلى سرعة "هايبر سونيك" ثم يستخدم محركاً يتنفس الهواء يسمى "سكرامجت" للحفاظ على هذه السرعة، ونظراً إلى أنها تستوعب الهواء في محركاتها تتطلب صواريخ كروز "هايبر سونيك" صواريخ إطلاق أصغر من المركبات الانزلاقية، مما يعني أنها يمكن أن تكلف أقل ويمكن إطلاقها من أماكن أكثر، ولهذا تطور الصين والولايات المتحدة هذه النوعية من الصواريخ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تدابير دفاعية

السبب الرئيس الذي يجعل الدول تطور الجيل التالي من أسلحة "هايبر سونيك" هو مدى صعوبة الدفاع عنها بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة ومسار طيرانها، فقد بدأت الولايات المتحدة في تطوير نهج متعدد الطبقات للدفاع ضد أسلحة "هايبر سونيك"، والتي تتضمن مجموعة من أجهزة الاستشعار في الفضاء وتعاوناً وثيقاً مع الحلفاء الرئيسين بالنظر إلى التهديد الذي تشكله على الأمن القومي الأميركي، بخاصة أن هذه الأسلحة ذات الرؤوس الحربية التقليدية غير النووية ذات فعالية ضد الأهداف عالية القيمة، مثل حاملة الطائرات، إذ يمكن أن يكون لقدرتها على إخراج مثل هذا الهدف تأثير كبير في نتيجة صراع كبير.

ومع ذلك فإن صواريخ "هايبر سونيك" باهظة الثمن، بالتالي من غير المحتمل أن يتم إنتاجها بكميات كبيرة، كما أن استخدام روسيا هذه الأسلحة في أوكرانيا وإسقاطها بصواريخ باتريوت الأميركية يشير إلى أنها ليست بالضرورة رصاصة فضية يمكن أن تنهي الصراع. 

السلاح الصيني الأحدث

غير أن السلاح الأحدث الذي اختبرته الصين أخيراً ونشرت عنه الصحف الصينية والأميركية يحمل أخطاراً واقعية لحاملات الطائرات الأميركية في المحيط الهادئ وشرق آسيا، مما يجعلها تبدو وكأنها عفا عليها الزمن، وفي سيناريو كهذا لا يمكن لتايوان أن تتوقع أي مساعدة أميركية أو غربية إذا شنت الصين هجوماً عليها، بل قد تضطر أميركا في غياب دور حاملات الطائرات إلى التخلي عن حلفائها قرب الساحل الصيني من اليابان في الشمال وحتى أستراليا في الجنوب.
 
لكن الكاتب المتخصص في الشؤون العسكرية لويس بيج اعتبر أن مسألة تدمير صواريخ "هايبر سونيك" الصينية حاملات الطائرات الأميركية من بعيد هي في الواقع فكرة ظلت مطروحة منذ عقود، وهي قصة تجتذب وسائل الإعلام والدوائر العسكرية، لكنها تحمل قدراً من المبالغة إذا لم تتمكن القوات الصينية من تحديد موقع حاملات الطائرات الأميركية في عرض المحيط أو البحار، بالنظر إلى أن المشكلة نفسها واجهت السوفيات خلال الحرب الباردة.

مشكلة قديمة 

ويشير بيج إلى أن أول صاروخ باليستي مضاد للسفن (أي أس بي أم) تم تطويره منذ ما يقرب من 50 عاماً، حين نشر السوفيات الصاروخ (آر 27 كيه) عام 1975 الذي يمكن إطلاقه من غواصة على أهداف على بعد مئات الأميال من خلال مركبة مناورة مزودة بجهاز تعقب راداري يمكنه تحديد موقع سفينة داخل منطقة بحرية بعرض 50 كيلومتراً، وتوجيه نفسها لتضرب على مسافة تبعد مئات الأمتار من الهدف، ومع ذلك لم تكن حاملات الطائرات الأميركية كبيرة بما يكفي لتتمكن من ضربها بدقة بشكل موثوق، لكن الصاروخ (آر 27 كيه) كان لديه رأس نووي بقوة واحد ميغا طن، بما يمكنه أن يكون قريباً بما فيه الكفاية، ومع ذلك استمرت الولايات المتحدة في بناء حاملات الطائرات، وأطلقت ما لا يقل عن 11 منها منذ ذلك الحين.

والسبب في استمرار الولايات المتحدة في تدشين مزيد من حاملات الطائرات أنه ليس من السهل تحديد مكان حاملة الطائرات الأميركية في نطاق 50 كم، إذ يتطلب الأمر إرسال طائرات استطلاع بعيدة المدى للبحث عنها، لكن مجموعة حاملات الطائرات الأميركية التي تتوقع هجمات ضدها تحافظ على تحليق طائرة مراقبة بالرادار من طراز "هاوكي" محمولة جواً على مدى الساعة كي تستكشف أي طائرة استطلاع قبل أن تتمكن من العثور على حاملة الطائرات، ومن ثم تعمل الطائرات المقاتلة على التأكد من عدم اقتراب متسللين.

وعلى رغم توصل السوفيات إلى خطط مختلفة لحل مشكلة تحديد مواقع مجموعات حاملات الطائرات الأميركية بما في ذلك استخدام الأقمار الاصطناعية للعثور على أعدائهم، فإن المشكلة ظلت تكمن في أن معظم أنواع الأقمار الاصطناعية لا تعرف المكان الذي تبحث فيه، على رغم أنها يمكن أن تنتج صورة مفصلة للغاية بما يكفي للتعرف إلى حاملة الطائرات، ولكن فقط إذا حددت مكان وجودها.

وعلى رغم بناء السوفيات بين عامي 1967 و1988 33 قمراً اصطناعياً تسمى "رورسات" مزودة بالرادار وتعمل بمفاعلات نووية صغيرة لمسح مساحات شاسعة من المحيطات من الفضاء، فإنها لم تنجح دائماً في مهمتها، الأمر الذي جعل واشنطن تقرر الاستمرار في بناء مزيد من حاملات الطائرات بخاصة أن أقمار "رورسات" كانت تعاني مشكلات موثوقية خطيرة، وانتهى البرنامج بسقوط الإمبراطورية السوفياتية.

دوافع مختلفة 

لكن الأمر يبدو مختلفاً بالنسبة إلى الصين، التي كانت تنظر بتوجس وقلق حيال حاملات الطائرات الأميركية منذ أزمة تايوان في 1995 - 1996 حينما حاولت بكين استخدام قوتها العسكرية للتأثير في السياسة الداخلية التايوانية، وقوبلت بعرض هائل للقوة البحرية الأميركية، بما في ذلك مجموعتان من حاملات الطائرات المقاتلة التي كانت قادرة على الإبحار داخل وخارج مضيق تايوان، وهو ما دفع الصين إلى تعزيز قواتها البحرية بكثافة منذ ذلك الحين وحتى اليوم، وبدأت سعيها إلى الحصول على صاروخ مثل الصاروخ الروسي القديم (آر 27 كيه) وعرضت هذه الأسلحة في عروض عسكرية في وقت مبكر من عام 1999، وربما كان لديها رؤوس أكثر دقة قادرة على إحداث ضربة مباشرة على سفينة وإلحاق الضرر بها أو إغراقها من دون اللجوء إلى رأس حربي نووي.

وخلال السنوات الأخيرة أعلنت بكين أن الصاروخ "هايبر سونيك" "دي أف 21" كان قيد التشغيل، حيث لا يمكن أن يكون هناك أي شك في أن الصين لديها الآن صواريخ يمكن أن تصل إلى آلاف الأميال وتضرب أهدافاً متحركة مثل السفن وحاملات الطائرات، إذا كانت تعرف مكان السفينة المستهدفة، وإذا لم يكن هناك شيء يعترض طريقها.

العثور على حاملة الطائرات 

وتعمل الصين للعثور على حاملات الطائرات الأميركية، وأطلقت عديداً من الأقمار الاصطناعية التي قد تساعد في ذلك، بما في ذلك تلك المزودة بنظام راداري، لكنها تواجه القوانين الفيزيائية نفسها مثل نظام "رورسات" السوفياتي، ومع ذلك تحاول الصين أيضاً إنشاء رادار أرضي يمكنه الوصول إلى ما وراء الأفق، وهي فكرة قديمة جداً تم تنفيذها من قبل عديد من الدول منذ اختراع الرادار لكنها لا تعمل في بعض الأحيان، ولهذا تواصل الدول بناء واستخدام طائرات الرادار المحمولة جواً، والتي تعمل بكفاءة، ومع ذلك ربما تكون الصين قد نجحت في اختراق علمي يسمح بعمل الرادار عبر الأفق، لكن لا يبدو ذلك مرجحاً بحسب بعض الخبراء العسكريين.

ولهذا تحاول بكين تجربة أشياء جديدة قد تحل مشكلة العثور على حاملات الطائرات، بما في ذلك إنتاج طائرة درون صينية من طراز (دبليو زد 8) تفوق سرعتها سرعة الصوت وتم الكشف عنها للمرة الأولى في عرض عسكري عام 2019، إذ يقال إنها تحمل رادارات وأجهزة استشعار بصرية، وبالتالي قد تكون قادرة على تحديد مكان حاملة الطائرات لاستهدافها بصواريخ "هايبر سونيك" الأحدث، لكن ذلك لن يكون سهلاً. 

وعلى رغم أن مقاتلات حاملة طائرات البحرية الأميركية لن تكون قادرة على وقف سقوط الرؤوس الحربية الـ"هايبر سونيك" من طراز (دي أف 21 دي) من حافة الفضاء، فإن كل حاملة طائرات تصاحبها طرادات ومدمرات تحمل نظام أسلحة "إيجيس أس أم" المتعدد، والذي يتمتع بقدرات مضادة للصواريخ الباليستية وتدمير الأهداف التي تسافر في الفضاء فوق الغلاف الجوي، وهو ما لا يبشر بالخير لقدرة أقمار التجسس الصينية منخفضة المدار على النجاة.

لكن أسلحة "دي أف 27" الجديدة لديها رؤوس حربية انزلاقية "هايبر سونيك" يمكن أن تنحرف عند ظهورها، وسيكون من الصعب الدفاع ضدها، لكن الخبراء العسكريين يرون أن هذا السلاح لا يزال قيد الاختبار والتطوير، ويراهنون على عدم قدرة الصين على تحديد موقع السفن الحربية الأميركية، لكن الواقع العملي في ساحة المعارك هو ما يحمل الإجابة الصادقة لفعالية صواريخ الصين الـ"هايبر سونيك".

المزيد من تقارير