Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

كرواتيا القوية في مواجهة إسبانيا الشابة خلال نهائي الأمم الأوروبية

على مدار الأعوام الماضية تم بناء جيل شاب لمنتخب الـ "ماتادور" بحثاً عن استعادة هويته

فاز بالبطولة في نسختها الأولى منتخب البرتغال بينما توج منتخب فرنسا في النسخة الثانية (رويترز)

ملخص

منذ فوز منتخب إسبانيا ببطولة "يورو 2012" تحت قيادة المدرب التاريخي فيسنتي ديل بوسكي، لم يفز الـ "ماتادور" بأي لقب على مدى الـ 11 عاماً الماضية.

بحثاً عن التتويج باللقب الأول في بطولة دوري الأمم الأوروبية، يلتقي منتخب كرواتيا منتخب إسبانيا في نهائي البطولة عبر نسختها الثالثة، علماً أن النسخة الأولى توج بها البرتغال، بينما فاز منتخب فرنسا بالبطولة في نسختها الثانية.

ويأمل منتخب إسبانيا في تحقيق اللقب الأول في بطولة دوري الأمم الأوروبية بعدما صعد إلى النهائي للعام الثاني على التوالي، إذ خسر نهائي النسخة الماضية على يد فرنسا بهدفين في مقابل هدف وحيد.

ومنذ فوز منتخب إسبانيا ببطولة "يورو 2012" تحت قيادة المدرب التاريخي فيسنتي ديل بوسكي، لم يفز الـ "ماتادور" بأي لقب على مدى الـ 11 عاماً الماضية.

وعلى مدار الأعوام الماضية تم بناء جيل شاب لمنتخب إسبانيا بحثاً عن استعادة هويته تحت قيادة فنية لمدرب يتحسس خطواته الأولى في المستوى الكبير، وهو لويس دي لا فوينتي الذي تسلم مهمات لاروخا خلفاً للويس إنريكي بعد توديع "مونديال قطر 2022" على يد المغرب في دور الـ 16 من البطولة.

وكانت بداية دي لا فوينتي مع إسبانيا غير متوقعة، فعلى رغم الانتصار الكبير على النرويج بثلاثية نظيفة في بداية مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2024"، إلا أنه سقط للمرة الأولى بثنائية نظيفة خارج الديار على يد إسكتلندا.

وتسببت البداية المهتزة في عودة دي لا فوينتي للاعتماد على "الحرس القديم" الذين عاصروا الجيل الذهبي المتوج بلقب "مونديال 2010" ثم "اليورو" بعدها بعامين، ولا تزال مسيرتهم مستمرة في الملاعب.

وفي مقدم هؤلاء اللاعبين خيسوس نافاس (37 سنة)، إضافة إلى جوردي ألبا (34 سنة) وسرجيو كاناليس (32 سنة) وناتشو فرنانديز.

وكان لهؤلاء اللاعبين الكبار أصحاب الخبرات دور كبير مع إسبانيا في التأهل إلى نهائي البطولة بعد الفوز في الوقت القاتل على إيطاليا (2-1)، حيث حضر نافاس في الجهة اليمنى وألبا في اليسار، بينما اعتمد في الدفاع على الثنائي أصحاب الأصول الفرنسية إيمريك لابورت وروبين لو نورمان.

ويحاول دي لا فوينتي تطعيم صفوف الفريق بالخبرة والشباب، حيث يوجد في الهجوم ألفارو موراتا ومن خلفه الثلاثي رودريجو مورينو وجافي ويريمي بينو.

كرواتيا بالقوة الضاربة

بينما على الجانب الآخر يخوض منتخب كرواتيا نهائي دوري الأمم الأوربية بحثاً عن التتويج الأول في هذه البطولة، بخاصة أنها ستكون فرصة مهمة من أجل أن يفوز هذا الجيل التاريخي للمنتخب الكرواتي ببطولة بعدما حقق وصافة العالم في كأس العالم عام 2018، فضلاً عن تحقيق المركز الثالث في "مونديال قطر 2022" بعد الفوز على المغرب في مواجهة تحديد صاحب الميدالية البرونزية.

ومن الممكن أن تمثل بطولة دوري الأمم الأوروبية في هذه النسخة فصل النهاية لعدد من اللاعبين الكبار في منتخب كرواتيا وعلى رأسهم القائد لوكا مودريتش.

واستعد منتخب كرواتيا للمباراة بكل ما لديه بحثاً عن تحقيق اللقب المنشود، بالاعتماد على خط الوسط الذي يمثل القوة الكبرى بحضور لوكا مودريتش رفقة مارسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاتشيتش، فضلاً عن الإضافة الكبيرة للجناح الخطر إيفان بيريسيتش في الجانب الأيسر.

ويمتلك منتخب كرواتيا قوة هجومية كبيرة بحضور مهاجم "هوفنهايم" أندريه كراماريتش، ومعه الثنائي الخطر ماريو باشاليتش ولوكا إيفانوزيتش، إلى جانب مهاجم "دينامو زغرب" برونو بيتكوفيتش الذي كان له دور كبير في الانتصار الكبير على هولندا بأربعة أهداف في مقابل هدفين خلال نصف النهائي يوم الأربعاء الماضي، منذ نزوله كبديل.

المزيد من رياضة