Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خروج البرهان أولى خطوات الحل السياسي

الحوار بين قائد الجيش السوداني وزعماء دول الجوار سيرسم نهاية الحرب

وجود البرهان وتحركاته الإقليمية والدولية سيجعلان دول الإقليم تتحدث معه بصورة واضحة (اندبندنت عربية)

مع استمرار الصراع السوداني بين قوات الدعم السريع والجيش، تكبدت الدولة السودانية كثيراً من الخسائر على مستوى مقتل جنود الطرفين وتحطيم المنظومة الأمنية وانهيار البنية التحتية، خلافاً لضحاياها من المدنيين في المناطق كافة.

وفي السياق يرى عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) محمد الفكي سليمان أن خروج قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان من مقر القيادة العامة في الخرطوم صباح الخميس الـ 24 من (أغسطس) آب الماضي، سيسهم قطعاً في الحل السياسي لأنه بخروجه سيرى الصورة الكاملة بصورة أكثر وضوحاً وبعيداً من التقارير العسكرية والأصوات الإعلامية التي تدفع في معظمها نحو استمرار هذه الحرب التي وصفها البرهان نفسه في أسبوعها الأول بأنها "حرب عبثية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشير الفكي إلى أن وجود البرهان وتحركاته الإقليمية والدولية سيجعلان دول الإقليم تتحدث معه بصورة واضحة وشفافة حول مخاوفها جراء الصراع السوداني، إذ إن معظم هذه الدول أبدت مخاوف حقيقية من أن يؤدي استمرار الحرب إلى تفكك الدولة السودانية، وهي دولة مركزية وكبيرة في الإقليم ولديها عدد كبير من الجيران لديهم قبائل متداخلة معها، إضافة إلى إرث من الحرب الأهلية.

ويؤكد الفكي أن "جميع دول الإقليم حريصة على وقف الحرب من مبدأ حسن الجوار أولاً، ومن مبدأ استقرار مصالحها التي تقتضي استقرار السودان ثانياً، إذ إن لدى السودان موارد كبيرة جداً يمكن أن تتشاركها مع جيرانها، سواء في الزراعة أو التعدين والطاقة الكهربائية وغيرها من الفرص الكثيرة للاستثمار، وبالتالي فإن خروج البرهان وحديثه مع قادة هذه الدول أمر مهم للغاية، وسيوصل بالضرورة إلى الحل السياسي بوصفه الخلاص من الكارثة التي خلفتها حرب الـ 15 من أبريل (نيسان) الماضي.

Listen to "تحركات البرهان هل تخدم لإنهاء الحرب؟" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات