Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إطلاق سراح رسام كاريكاتير تونسي أوقف بسبب انتقاد رئيس الحكومة

اشتهر توفيق عمران منذ ثمانينيات القرن الماضي برسومه ذات الطابع السياسي

عنصر من الشرطة التونسية أمام مقر البرلمان (رويترز)

ملخص

قوبِل توقيف توفيق عمران بانتقادات شديدة على شبكات التواصل الاجتماعي عبر عنها عدد من شخصيات المجتمع المدني نددوا بـ"اعتداء على الحريات"

أطلقت النيابة العامة في تونس سراح رسام الكاريكاتير التونسي الشهير توفيق عمران اليوم الجمعة، بعد ساعات من التحفظ عليه بسبب رسوم تسخر من رئيس الحكومة، في خطوة تعزز المخاوف من تلاشي حرية التعبير، أهم مكسب بعد ثورة 2011.

وعرف عمران بنشره المستمر رسوماً تسخر من الوضع السياسي ومن الرئيس قيس سعيد، الذي سيطر قبل عامين على أغلب السلطات بعد أن علق عمل البرلمان في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.

وقال عمران متحدثاً لإذاعة "ديوان أف أم" التونسية إن محققي الشرطة عرضوا عليه خلال التحقيق رسوماً نشرها واعتبروها مسيئة لرئيس الحكومة، وتعهد عمران بمواصلة رسومه الساخرة.

وكان محامي عمران أنس الكدوسي قال لوكالة "رويترز" في وقت سابق إن "الشرطة استجوبت عمران لساعات من دون حضور المحامين بشبهة الإساءة للغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي... بسبب رسوم كاريكاتيرية تسخر من رئيس الحكومة". وأضاف أن عمران قد يواجه السجن لمدة عام إذا تم إقرار التهمة.

 

وذكر المحامي العياشي الهمامي أن الرسام أوقِف أمس الخميس نحو الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي بمنزله في مقرين بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واقتيد الرسام البالغ 64 سنة إلى مركز الشرطة في مقرين، حيث خضع خلال ثلاث ساعات لاستجواب في شأن رسمَي كاريكاتير نشرا أوائل أغسطس (آب) على صفحته "عمران كارتونز" ينتقدان اختيار الحشاني لمنصب رئيس الحكومة، وفق ما أوضح الهمامي.

وأضاف أن النيابة العامة قررت توقيفه احتياطياً على أثر الاستجواب.

وقال الهمامي، المعارض لسياسة الرئيس قيس سعيد، إن ما حصل انتهاك آخر لحرية التعبير قد طال هذه المرة رساماً كاريكاتيرياً كبيراً.

واشتهر عمران منذ ثمانينيات القرن الماضي برسومه ذات الطابع السياسي.

وقد قوبِل توقيفه بانتقادات شديدة على شبكات التواصل الاجتماعي عبر عنها عدد من شخصيات المجتمع المدني نددوا بـ"اعتداء على الحريات".

وطالب نقيب الصحافيين التونسيين مهدي الجلاسي بـ"الإفراج الفوري" عن الرسام.

وتندد نقابة الصحافيين ومنظمات غير حكومية محلية ودولية بانتظام بتراجع الحريات في تونس.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار