Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

26 منظمة إغاثية قلقة من الوضع الإنساني في اليمن

مخاوف أمنية بعد الضربات الغربية على الحوثيين وتعطيل شحنات السلع المنقذة للأرواح

يغرق اليمن، الدولة الأشد فقراً بالجزيرة العربية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية (أ ف ب)

ملخص

بعض المنظمات الإغاثية علق عملياته في اليمن بسبب مخاوف السلامة والأمن.

أعربت منظمات غير حكومية عن قلقها البالغ إزاء تأثير التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر في العمل الإنساني، مشيرة إلى أن بعض المنظمات الإنسانية علقت عملياتها بسبب مخاوف أمنية بعد الضربات الغربية على الحوثيين.

وخلال الأيام الأخيرة شنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة ضربات على مواقع عسكرية للمتمردين رداً على هجماتهم في البحر الأحمر وبحر العرب على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين حركة "حماس" والدولة العبرية.

البلد الأشد فقراً

وأعربت 26 منظمة يمنية ودولية بينها "سايف ذي تشيلدرن" و"المجلس النرويجي للاجئين" في بيان مشترك مساء الثلاثاء عن "قلقها البالغ إزاء الآثار الإنسانية للتصعيد العسكري الأخير في اليمن والبحر الأحمر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكدت أن المنظمات الإنسانية "بدأت تشعر بالفعل بتأثير التهديد الأمني في البحر الأحمر، إذ يؤدي تعطيل التجارة إلى ارتفاع الأسعار والتسبب في تأخير شحنات السلع المنقذة للأرواح".

ويغرق اليمن، الدولة الأشد فقراً في شبه الجزيرة العربية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بحسب الأمم المتحدة.

واندلع النزاع في اليمن عام 2014 مع سيطرة الحوثيين على مناطق شاسعة شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء، وفي العام التالي تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للحكومة المعترف بها دولياً.

وبعد نحو عامين من إعلان هدنة في أبريل (نيسان) 2022 لا تزال حدة المعارك منخفضة بصورة ملحوظة على رغم انتهاء مفاعيلها بعد ستة أشهر.

مخاوف وقيود وعجز

وقالت المنظمات إنه في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية "اضطرت بعض المنظمات الإنسانية إلى تعليق عملياتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما تقيّم منظمات أخرى قدرتها على العمل".

ولم تحدد المنظمات الموقعة على البيان ما إذا كانت من بين تلك التي علقت عملياتها أو التي تدرس ذلك، وتوقعت أن "مزيداً من التصعيد قد يرغم منظمات جديدة على وقف عملياتها داخل المناطق التي تشهد أعمالاً عدائية".

ويعتمد أكثر من 75 في المئة من اليمنيين على المساعدات للعيش وسط أزمة اقتصادية حادة تسببت بها الحرب وانهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج.

وأوضحت أن "ندرة السلع الأساس وزيادة كلفها، مثل الغذاء والوقود، ستفاقم الأزمة الاقتصادية الحادة وتزيد الاعتماد على المساعدات".

وقلص برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساعداته الغذائية في اليمن العام الماضي بسبب نقص التمويل الدولي وخلافات مع المتمردين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات