ملخص
كان المنظمون يأملون في خفض البصمة الكربونية لألعاب باريس إلى النصف باستخدام نظام تبريد المياه تحت القرية الأولمبية، وجدران معزولة وتعليمات بإبقاء ستائر النوافذ مغلقة أثناء النهار.
كان منظمو دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" يأملون في أن تجعل شقق القرية الأولمبية المبتكرة ذاتية التبريد من مكيفات الهواء أمراً زائداً عن الحاجة، مما يساعدهم في تقديم الألعاب الأكثر خضرة في التاريخ.
لكن مع ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة الفرنسية فإن عديداً من الوفود لا تريد المخاطرة، وبعد هطول أمطار غزيرة خلال حفلة الافتتاح الجمعة استمرت ليومين، أصبحت فرنسا الآن في خضم موجة حر رفعت درجات الحرارة في باريس إلى 36 درجة مئوية أمس الثلاثاء.
في القرية الأولمبية كانت وحدات تكييف الهواء تباع بأعداد كبيرة مع سعي الدول الأكثر ثراء إلى حماية رياضييها من الحرارة، بينما تكافح الدول الأكثر فقراً لتوفير الرعاية نفسها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المحاسب في اللجنة المنظمة للألعاب ليوس جارارد، وهو جزء من الفريق الذي يزود الوفود بوحدات التكييف في القرية الأولمبية، إن هناك طلباً متزايداً.
وأضاف لـ"رويترز" إنه "في مرحلة ما نفد المخزون لكننا استعدناه، وتطلب الدول الآسيوية بشكل خاص تكييف الهواء".
وكان المنظمون يأملون في خفض البصمة الكربونية لألعاب باريس إلى النصف باستخدام نظام تبريد المياه تحت القرية الأولمبية، وجدران معزولة وتعليمات بإبقاء ستائر النوافذ مغلقة أثناء النهار.
وصمم ذلك للحفاظ على درجات حرارة الغرف أقل من 26 درجة مئوية، إذ طلبت رئيسة بلدية باريس آن إيدالجو من الوفود أن يثقوا في العلم، ولكن نظراً إلى الحرارة الشديدة قال المنظمون إنهم أعطوا الوفود الإذن بشراء أو استئجار وحدات تكييف للاعبيهم.
وقالت آن ديكا المتحدثة باسم "باريس 2024" في مؤتمر صحافي، "نعتقد أننا وجدنا توازناً للقرية بين مسؤوليتنا طويلة الأجل لإنشاء حي مستدام نموذجي سيستمر بعد الألعاب، ومن ناحية أخرى تتمثل مسؤوليتنا القصيرة الأجل في منح الرياضيين ذوي الأداء العالي القدرة على القيام بذلك، لذلك عرضنا عليهم فرصة استئجار مكيف هواء محمول".