Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غرق مهاجرين أثناء محاولتهما عبور القنال الإنجليزي

واجه القارب الذي كان يقلهما صعوبات قبالة الساحل بين كاليه ودانكيرك

سفينة الإنقاذ "مينك" تنتشل ناجين من سفينة مهاجرين قبالة ساحل بولوني سور مير شمال فرنسا (أ ف ب)

ملخص

تم تسجيل 12 حالة وفاة لمهاجرين في القنال الإنجليزي عام 2023، لكن حصيلة هذا العام تجاوزت هذا العدد ووصلت إلى 23 منذ يناير، بحسب التعداد الأخير للمديرية البحرية قبل حادثة اليوم الأحد. وتحاول فرنسا وبريطانيا منذ سنوات وقف محاولات عبور القنال على متن زوارق مطاط.

قضى مهاجران صباح اليوم الأحد أثناء محاولتهما عبور القنال الإنجليزي، مما يرفع عدد الأشخاص الذين توفوا منذ منتصف يوليو (تموز) إلى تسعة، وفق ما أعلنت السلطات الفرنسية.

وقالت المديرية البحرية في القنال الإنجليزي وبحر الشمال إن القارب الذي كان يقلهما "تم الإبلاغ بأنه يواجه صعوبات صباح اليوم قبالة الساحل بين كاليه ودانكيرك".

وأشارت المديرية إلى نشر "عدد من الموارد البحرية" لمساعدة من كانوا على متن القارب شملت مروحية وسفناً عدة، لافتة إلى "إنقاذ نحو 50 شخصاً".

وخلال الأسابيع الأخيرة، توالت حوادث الغرق قبالة السواحل الفرنسية، حيث لقي سبعة أشخاص حتفهم في محاولات عبور القنال الإنجليزي في يوليو الماضي، خصوصاً أن عمليات العبور على متن قوارب صغيرة تزداد خلال فصل الصيف.

وتحدث هذه الوفيات أثناء محاولات للوصول إلى إنجلترا التي تهزها منذ أيام أعمال عنف خلال تظاهرات مناهضة للمهاجرين والمسلمين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبين الـ12 والـ19 من يوليو الماضي، قضى ستة مهاجرين في ثلاث حوادث غرق منفصلة لقوارب مثقلة بحمولة زائدة، هم أربعة قضوا في الـ12 من يوليو وامرأة إريترية في الـ17 من الشهر نفسه ثم رجل في الـ19 منه.

وفي الـ28 من يوليو الماضي، توفيت المهاجرة من أقلية "البدون" الكويتية دينا الشمري (21 سنة) سحقاً أثناء صعودها إلى قارب للاجئين متجه إلى إنجلترا.

وتم تسجيل 12 حالة وفاة لمهاجرين في القنال الإنجليزي عام 2023، لكن حصيلة القتلى هذا العام تجاوزت هذا العدد ووصلت إلى 23 منذ يناير (كانون الثاني) الماضي بحسب التعداد الأخير للمديرية البحرية قبل حادثة اليوم.

وتحاول فرنسا وبريطانيا منذ أعوام وقف محاولات عبور القنال على متن زوارق مطاط.

وبعد فوز حزب العمال بالانتخابات العامة البريطانية في يوليو الماضي، تعهد رئيس الوزراء كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز "التعاون" للتعامل مع الارتفاع الكبير في عدد المهاجرين غير الشرعيين.

وألغى ستارمر خطة حكومة المحافظين المنتهية ولايتها لإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا.

وتسعى السلطات الفرنسية إلى منع المهاجرين من الانطلاق بقواربهم، لكنها لا تتدخل بمجرد أن تصبح القوارب في المياه إلا لأغراض الإنقاذ لاعتبارات تتعلق بالسلامة.

وفي الوقت نفسه تسعى الحكومتان الفرنسية والبريطانية إلى تفكيك عصابات تهريب البشر التي تنظم عمليات العبور وتحصل على آلاف اليوروهات من كل مهاجر.

المزيد من الأخبار