Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انشقاق كوري شمالي وتوجهه سيرا إلى الشطر الجنوبي

تقارير تشير إلى أنه عسكري وتلقى توجيهات من سلطات سيول أثناء عبوره الحدود

جندي كوري جنوبي يسير على طول السياج الحدودي بين الكوريتين في باجو (أرشيفية - رويترز)

ملخص

فر عشرات آلاف الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية منذ أدت الحرب إلى تقسيم شبه الجزيرة في خمسينيات القرن الماضي، لكن معظمهم عبروا الحدود البرية نحو الصين أولاً.

انشق كوري شمالي واجتاز سيراً على الأقدام الحدود شديدة التحصين الفاصلة بين الشطرين في شبه الجزيرة الكورية، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي في سيول اليوم الثلاثاء.

وفر عشرات آلاف الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية منذ أدت الحرب إلى تقسيم شبه الجزيرة في خمسينيات القرن الماضي، لكن معظمهم عبروا الحدود البرية نحو الصين أولاً.

وأظهرت بيانات أولية صادرة عن وزارة التوحيد هذا العام بأن نحو 105 أشخاص انشقوا حتى يونيو (حزيران) الماضي.

وأعلن الجيش في سيول اليوم بأنه عثر على "شخص يشتبه في أنه كوري شمالي عند الحدود الشرقية وسلمه إلى السلطات المعنية".

والمنشق رقيب في الجيش، وفق وكالة "يونهاب"، وتلقى بعض التوجيهات من الجيش الكوري الجنوبي أثناء عملية الانشقاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تراجع عدد عمليات الانشقاق بصورة كبيرة عن عام 2020 بعدما أغلقت كوريا الشمالية حدودها لمنع انتشار كورونا. ويعتقد أنها أصدرت حينذاك أوامر بإطلاق النار فوراً على طول الحدود البرية مع الصين.

لكن بعد تراجع الضوابط عند الحدود عام 2023، ارتفع عدد الانشقاقات وعبر 196 شخصاً إلى الشطر الجنوبي عام 2023. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المنشق الأخير سار على طريق في مقاطعة غانغوون وكان يرتدي الزي العسكري الكوري الشمالي عندما عثر عليه.

والعملية هي الثانية هذا الشهر بعدما عبر شخص آخر الحدود البحرية القائمة بحكم الأمر الواقع في البحر الأصفر في الثامن من أغسطس (آب) الجاري.

تأتي الانشقاقات الأخيرة فيما بلغت العلاقات بين الكوريتين أدنى مستوى لها منذ أعوام مع تكثيف كوريا الشمالية عمليات اختبار الأسلحة وإطلاق بالونات محملة بالنفايات باتجاه جارتها الجنوبية.

وقال الأستاذ في "جامعة إيوها للإناث" بارك وون-غون إن ازدياد حالات الانشقاق يشير إلى أن "الوضع الداخلي سيئ في كوريا الشمالية". وأشار إلى تقارير إخبارية تتحدث عن فيضانات. وأظهر الإعلام الرسمي الزعيم كيم جونغ أون نفسه وهو يحاول المساعدة.

وضربت أمطار غزيرة المناطق الشمالية من كوريا الشمالية أواخر يوليو (تموز) الماضي فيما أفاد الإعلام الكوري الجنوبي عن حصيلة للقتلى وصلت إلى 1500 شخص.

ورداً على إطلاق كوريا لشمالية البالونات المحملة بالنفايات، علقت سيول بالكامل العمل باتفاق لخفض التوتر وأعادت إطلاق حملات دعائية على طول الحدود. وقال بارك إن حملات كهذه يمكن أن تتطلب أشهراً قبل أن تدفع سكان الجارة الشمالية للانشقاق. وأضاف، أن "تشغيل مكبرات الصوت لا يعني أن الكوريين الشماليين سينشقون باتجاه الجنوب فوراً".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات