Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محتجون في لبنان يهاجمون المصارف ويطالبون باسترداد الودائع

أضرموا النار أمام أحد البنوك فيما كسروا واجهات أخرى

ملخص

يشهد لبنان منذ أواخر عام 2019 أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه وواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19، بحسب تصنيف البنك الدولي.

شهدت بيروت اليوم الخميس احتجاجاً للمودعين للمطالبة باستعادة الودائع المحتجزة في المصارف منذ نحو خمس سنوات، تخلله إضرام النيران أمام أحد البنوك وتكسير واجهات بعض المصارف.

وبدأ الاحتجاج الذي نظمته جمعية "صرخة المودعين" صباح اليوم بتجمع في ساحة الشهداء وسط العاصمة للمطالبة بـ"الودائع المنهوبة واحتجاجاً على المماطلة وعدم إيجاد حل لقضية المودعين منذ ما يقارب خمسة أعوام"، بحسب ما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان.

وشارك في الاحتجاج وزير المهجرين عصام شرف الدين والنائبان نجاة صليبا وملحم خلف، مؤكدين تأييدهم لمطالب المحتجين.

وحمل المحتجون لافتات تطالب بـ"محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة"، فيما ذكر عدد من المنظمين أن الاحتجاج يهدف إلى "رفع الصوت عالياً بعد الإهمال والتمييع المتعمد لقضية المودعين"، داعين اللبنانيين إلى المشاركة في التحركات، وفق "الوكالة الوطنية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد التجمع في وسط العاصمة اتجه عدد من المحتجين إلى منطقة الدورة حيث نفذوا احتجاجات أمام عدد من المصارف، تخللها إضرام النار أمام مدخل "البنك اللبناني الفرنسي" وتكسير واجهات مصارف أخرى.

ويشهد لبنان منذ أواخر عام 2019 أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه وواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19، بحسب تصنيف البنك الدولي.

وفي ضوء الأزمة خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام الدولار، فيما احتجزت المصارف ودائع المواطنين وفرضت سقوفاً ضئيلة على عمليات السحب النقدي بسبب عجزها عن السداد.

ومنذ وقوع الأزمة، عجزت الحكومة اللبنانية كما مجلس النواب عن إقرار خطة لاستعادة الودائع والانطلاق في التعافي الاقتصادي.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي