Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاقتصاد البريطاني ينمو 0.1 في المئة في الربع الثالث

"ستوكس 600" الأوروبي يفتح منخفضاً مع تراجع أسهم التكنولوجيا وعجز موازنة تركيا يسجل 5.41 مليار دولار في أكتوبر

خفض بنك إنجلترا الأسبوع الماضي توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى واحد في المئة من 1.25 في المئة (أ ف ب)

ملخص

في أقصى الشرق أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الجمعة سلسلة تراجع استمرت لثلاث جلسات، إذ قدم تراجع الين دعماً لشركات صناعة السيارات، وارتفعت أسهم القطاع المالي، بعد أن رفعت ثلاثة بنوك كبرى توقعاتها السنوية للأرباح

أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن اقتصاد بريطانيا نما بوتيرة أبطأ من المتوقع، بلغت 0.1 في المئة في الربع الثالث من عام 2024.
وتوقع محللو اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توسعاً 0.2 في المئة، وهو تباطؤ عن النمو السريع المسجل خلال النصف الأول من عام 2024، عندما كان الاقتصاد يتعافى من ركود طفيف العام الماضي.
وخفض بنك إنجلترا الأسبوع الماضي توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى واحد في المئة من 1.25 في المئة، لكنه توقع نمواً أقوى في عام 2025، وهو ما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط الموازنة ذات الإنفاق الكبير التي وضعتها وزيرة الخزانة ريتشل ريفز.
وينمو الناتج الاقتصادي البريطاني ببطء منذ جائحة كوفيد-19، ومن بين أكبر الاقتصادات المتقدمة كان أداء ألمانيا هو الأسوأ بصورة ملاحظة، إذ تضررت بشدة من ارتفاع كلف الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وتتطلع ريفز إلى أن تحقق بريطانيا أسرع نمو في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بين اقتصادات مجموعة السبع المتقدمة لعامين متتاليين.

في الأثناء قالت وزارة الخزانة التركية اليوم الجمعة إن تركيا سجلت عجزاً في الموازنة بلغ 186.27 مليار ليرة (5.41 مليار دولار) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع وصول العجز في الأشهر الـ10 الأولى من العام إلى 1.26 تريليون ليرة.

"ستوكس 600" الأوروبي يفتح منخفضاً

أما على صعيد أسواق الأسهم ففتح مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض اليوم الجمعة، متأثراً بهبوط أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية، ليظل متجهاً نحو تسجيل رابع خسارة أسبوعية على التوالي.
وهبط المؤشر 0.9 في المئة، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع.
وانخفض المؤشر الفرعي للتكنولوجيا 1.6 في المئة، وكان سهم "إيه إس إم إل" لصناعة الرقائق من بين الأسهم التي تكبدت أكبر الخسائر، بعد توقع شركة "أبلايد ماتيريالز" الأميركية إيرادات في الربع الأول من العام الحالي من دون التقديرات.
ونزلت أسهم الرعاية الصحية 2.3 في المئة، مع هبوط سهم "بافاريان نورديك" 15.5 في المئة، بعدما أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الدنمركية نتائج الربع الثالث من العام الحالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتعرضت شركات تصنيع اللقاحات الأوروبية لضغوط بعد إعلان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اختيار روبرت كينيدي الابن، وهو ناشط مدافع عن البيئة نشر معلومات خاطئة عن اللقاحات، لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
وانخفض سهم "سانوفي" 4.4 في المئة وهبط سهم "جي إس كيه" 3.8 في المئة.
وزادت الخسائر أيضاً بسبب إغلاق "وول ستريت" على انخفاض الليلة الماضية، بعدما قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إن البنك ليس في حاجة إلى الإسراع في خفض أسعار الفائدة.
في غضون ذلك قفز سهم "إيفوتيك" بأكثر من 20 في المئة، بعد إعلان شركة "هالوزايم ثيرابيوتيكس" أنها عرضت شراء شركة الأدوية الألمانية في مقابل نحو ملياري يورو (2.11 مليار دولار).

"نيكاي" ينهي 3 أيام من الهبوط

في أقصى الشرق أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الجمعة سلسلة تراجع استمرت لثلاث جلسات، إذ قدم تراجع الين دعماً لشركات صناعة السيارات، وارتفعت أسهم القطاع المالي، بعد أن رفعت ثلاثة بنوك كبرى توقعاتها السنوية للأرباح.
وأغلق "نيكاي" مرتفعاً 0.28 في المئة إلى 38642.91 نقطة، لكنه نزل 2.4 في المئة خلال الأسبوع، وارتفع إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 39101.64 نقطة، قبل أن يقلص مكاسبه بسبب البيع لجني الأرباح.
وأغلق مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.39 في المئة إلى 2711.64 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية 1.49 في المئة.

وانخفض الين إلى 156.76 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ الـ23 من يوليو (تموز) الماضي، ليقترب من مستوى سبق وأن استدعى تدخلاً من السلطات اليابانية.
وتجد أسهم الشركات المصدرة دعماً من انخفاض الين إذ يزيد من قيمة الأرباح الخارجية بالين عندما تعيدها الشركات لليابان.
وصعدت أسهم البنوك الثلاثة الكبرى في اليابان، بعد أن رفعت توقعات أرباحها السنوية إلى مستويات غير مسبوقة أمس، بدعم من الطلب القوي على الإقراض وارتفاع الهوامش، بعدما رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في يوليو 2024.
وقفز سهم مجموعة "ميزوهو" المالية 6.63 في المئة، وارتفع سهم مجموعة "ميتسوبيشي يو إف جيه" المالية وسهم مجموعة "سوميتومو ميتسوي" المالية 1.45 في المئة و0.58 في المئة على الترتيب، وصعد سهم "تويوتا موتور" 1.43 في المئة وسهم "هوندا موتور" 2.19 في المئة.
وكسب سهم "نيسان موتور" 4.46 في المئة، بعد تقرير يفيد باستحواذ "أواسيس مانغمنت" على حصة في شركة صناعة السيارات.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة