أسبوع نهاية جلسة استماع مانشستر سيتي في الاتهامات المالية وتحديد موعد النتيجة

كان المحامون يقدمون المرافعات الختامية في جلسة استماع مانشستر سيتي، التي من المقرر أن تنتهي هذا الأسبوع، مع توقع النتيجة في فبراير (شباط) المقبل. وعلى رغم وجود احتمال بالتأخر قليلاً، سارت القضية وفقاً للجدول الزمني حتى الآن، وينظر إليها داخل الدوري الإنجليزي الممتاز على أنها كانت تدار بطريقة منضبطة للغاية.

كانت هناك إرادة كبيرة في المسابقة لتسويتها أخيراً هذا الموسم، لكن احتمال الاستئناف من أي من الجانبين قد يعني استمرارها حتى موسم (2025 - 2026).

سارت الجلسة وفقاً للجدول الزمني المحدد حتى الآن، إذ بدأت في الـ17 من سبتمبر (أيلول)، ولم يكشف عن سوى قليل من المعلومات بسبب الأخطار والتقدير الكبير لجميع المعنيين، لكن أحد الجوانب البارزة كان العدد الهائل من المحامين المشاركين.

وجاءت جلسة الاستماع بعد إعلان في فبراير 2023 أن مانشستر سيتي متهم بارتكاب 129 انتهاكاً مزعوماً لقواعد الرقابة المالية، بعد الكشف عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني، وسط تسريبات مجلة "دير شبيغل" الألمانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.

وقال الدوري الإنجليزي الممتاز إن الانتهاكات المزعومة حدثت على مدار تسعة مواسم بين 2009 و2018، وتتعلق بتقديم معلومات مالية غير دقيقة، كما اتهم مانشستر سيتي بالفشل في الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز الخاصة بالربح والاستدامة (بي أس آر) وقواعد اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ويزعم أنه لم يتعاون مع الدوري الإنجليزي الممتاز في تحقيقاته، وكان سيتي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات بين عامي 2009 و2018.

ويصر النادي بشدة على براءته، وأعرب عن "مفاجأته" عندما أحيل إلى اللجنة المستقلة في فبراير الماضي.

وحتى لو لم تثبت أخطر التهم فهناك توقع بمعاقبة مانشستر سيتي على عدم الامتثال، نظراً إلى أن لوائح الدوري الإنجليزي الممتاز تطالب الأندية بالمشاركة في التحقيقات.

وكان هذا هو السبب الرئيس وراء معاقبتهم في قضية محكمة التحكيم المثيرة للجدل في يونيو (حزيران) 2020، التي شهدت حظر مشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا في البداية، بسبب بعض الأمور الفنية.

وتضغط أقلية داخل الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل طرد مانشستر سيتي من المسابقة إذا ثبتت التهم الأكثر خطورة، وينظر إلى ذلك حالياً على أنه احتمال غير مرجح، إذ تتطلب مثل هذه النتيجة اجتماعاً خاصاً للمساهمين وتصويتاً يجمع 15 نادياً موافقاً على الطرد.

ومع ذلك فإن التوقع بأن القضية ستنتهي هذا الموسم ليس دقيقاً، نظراً إلى اليقين شبه المؤكد من أن أحد الجانبين سيستأنف على النتيجة.