Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن
0 seconds of 54 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:54
00:54
 

البابا فرنسيس يغادر المستشفى الأحد لتمضية فترة نقاهة طويلة

أكد الفريق الطبي المتابع لحاله أن التعافي يتحقق في المنزل وأن صحته تتحسن

ملخص

سيظهر البابا علناً للمرة الأولى منذ منتصف فبراير من نافذة مستشفى جيميلي في روما غداً الأحد قبل مغادرته جناحه في الطابق الـ10، وينوي "إلقاء التحية والمباركة... في ختام صلاة التبشير الملائكي التي ستنشر خطياً على غرار ما حصل خلال الأسابيع الأخيرة"، بحسب المكتب الإعلامي للفاتيكان.

يعود البابا فرنسيس من المستشفى حيث أمضى أكثر من خمسة أسابيع بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد لمقره في الفاتيكان غداً الأحد ليمضي فترة نقاهة تستمر "شهرين في الأقل"، بحسب ما أعلن أحد أطبائه مساء اليوم السبت.
وقال البروفيسور سيرجيو ألفييري خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في مستشفى جيميلي بروما، "غداً سيخرج البابا ويعود لمقر القديسة مارتا"، حيث يقيم رأس الكنيسة الكاثوليكية (88 سنة) عادة.
وأكد أن البابا "مسرور جداً" لأنه سيخرج من المستشفى،  مردفاً "كان يسألنا منذ ثلاثة أو أربعة أيام متى يمكنه العودة".
وكان خروج البابا من المستشفى الذي نقل إليه منذ الـ14 من فبراير (شباط) الماضي إثر اصابته بالتهاب رئوي حاد، منتظراً إذ إن حاله شهدت تحسناً خلال الفترة الأخيرة، فيما تتزايد التساؤلات حول قدرته على استئناف أنشطته.
وأكد ألفييري أن "التقدم الإضافي يتحقق في المنزل لأن المستشفى، على رغم غرابة الأمر هو أسوأ مكان للنقاهة، إذ إنه أكثر مكان يتعرض فيه المرء للعدوى".
وقال الطبيب لوكا كاربوني العضو في الفريق الطبي الذي يعالج البابا إن صحة الحبر الأعظم "تتحسن" و"نأمل في أن يتمكن من استئناف أنشطته الطبيعية بسرعة".
من جهته لفت البروفيسور ألفييري إلى أن "فترة النقاهة هي فترة للتعافي، لذا من الواضح أنه خلال فترة النقاهة لن يتمكن من تلبية مواعيده اليومية المعتادة".
وكثيراً ما أصر البابا الذي يرفض أخذ إجازات على الحفاظ على وتيرة عمل مكثفة في الفاتيكان تشمل مواعيد واحتفالات دينية وسفراً.
وسيظهر البابا علناً للمرة الأولى منذ منتصف فبراير الماضي من نافذة مستشفى جيميلي في روما غداً قبل مغادرته جناحه في الطابق الـ10، وينوي "إلقاء التحية والمباركة... في ختام صلاة التبشير الملائكي التي ستنشر خطياً على غرار ما حصل خلال الأسابيع الأخيرة"، بحسب المكتب الإعلامي للفاتيكان.
ولم يترأس البابا صلاة التبشير الملائكي منذ التاسع من فبراير الماضي.

اقرأ المزيد

ويحتفل البابا عادة بصلاة التبشير الملائكي كل يوم أحد ظهراً (11:00 بتوقيت غرينيتش) من نافذة القصر الرسولي المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث يحتشد المؤمنون عادة لرؤيته والاستماع إليه.
ونشر الفاتيكان الأحد الماضي أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله إلى المستشفى، وبدا البابا في الصورة من الخلف جالساً على كرسي متحرك وهو يرتدي ثوباً أبيض ووشاحاً بنفسجياً، وأمامه مذبح وصليب معلق على الجدار ولا تظهر الصورة وجهه.
وفي السادس من مارس (آذار) الجاري بث الفاتيكان رسالة للبابا من المستشفى وكان صوته يرتجف.
وهذه ليست المرة الأولى التي سيطل فيها البابا من مستشفى جيميلي، ففي الـ11 من يوليو (تموز) عام 2021، تلا صلاة التبشير الملائكي أمام مؤمنين وصحافيين من شرفة غرفته بعد جراحة في القولون خضع لها.
وأثار مرض البابا فرنسيس ومكوثه في المستشفى لفترة طويلة تساؤلات حول من سيقود جدول الاحتفالات الدينية خلال فترة عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في الـ20 من أبريل (نيسان) المقبل.
وقال الفاتيكان الأربعاء الماضي إن قراراً نهائياً في شأن هذه المسألة لم يُتخذ بعد.

وعانى رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها نحو 1.4 مليار شخص في العالم من مشكلات صحية متزايدة خلال الأعوام الأخيرة وكان خضع عندما كان شاباً لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.

المزيد من الأخبار