Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن
0 seconds of 1 minute, 14 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:14
01:14
 

المئات يتظاهرون في شمال غزة ضد "حماس"

نتنياهو يعلن بدء إجراء مقابلات لاستبدال رئيس "شاباك" غداً

ملخص

عبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم، عن صدمته من أن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد.

قال شهود عيان إن مئات الفلسطينيين تظاهروا مساء اليوم الثلاثاء في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، مرددين هتافات ضد حركة "حماس" تطالبها بالتنحي عن حكم القطاع، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتجمع المحتجون بصورة عفوية إلى جانب مخيم للنازحين في بيت لاهيا وساروا في طرق تحيط بها أكوام ركام المباني والمنازل التي دمرت خلال الحرب، قرب مستشفى الإندونيسي حيث رددوا هتافات منها "حماس برا برا".

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة "حماس" أن 792 فلسطينياً قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفيات استقبلت 62 قتيلاً خلال 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان إن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس (آذار) 2025 بلغت 792 قتيلاً و1663 إصابة. وبحسب الوزارة ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 50144 قتيلاً و113704 إصابة".

واستأنف الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية في غزة قبل أسبوع، منهياً بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين. ويقول مسؤولو صحة فلسطينيون، إن ما يقارب 700 شخص قتلوا منذئذ ومعظمهم من النساء والأطفال.

ونزح معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بسبب القتال مرات عدة خلال الحرب على مدى ما يقارب 18 شهراً، ويواجهون نقصاً متفاقماً في الغذاء والماء بعدما علقت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع في وقت سابق من هذا الشهر.

بديل رئيس "شاباك"

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن بيان أنه سيبدأ غداً الأربعاء إجراء مقابلات لاستبدال رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار الذي أثار قرار إقالته احتجاجات في أنحاء البلاد.

وعبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم، عن صدمته من أن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد.

 

 

وقال هرتسوغ في مؤتمر بتل أبيب، "أنا مصدوم حقاً كيف أن قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا، وفي مقدمة الأخبار فجأة". وأضاف "يجب علينا ألا نفقد التركيز، على كل ما يتعلق بإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى آخر واحد منهم".

وقال مسؤولون محليون بقطاع الصحة الفلسطيني، إن الضربات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 23 فلسطينياً في الأقل، اليوم، بينما وسع الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء لتشمل مناطق بها عشرات الألوف من السكان في أنحاء القطاع.

نحو مراكز الإيواء

واليوم، أمر الجيش الإسرائيلي سكان جميع المناطق الحدودية الشمالية بإخلاء منازلهم، قائلاً إن صواريخ فلسطينية أطلقت على إسرائيل من المنطقة.

وتشمل هذه المناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وحي الشجاعية في مدينة غزة. كما صدرت أوامر لمناطق في خان يونس ورفح جنوباً.

وقال الجيش في أوامره لسكان جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية في غزة "‏من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة".

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في الأمم المتحدة، إنه لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن استئناف القتال يهدف إلى الضغط على حركة "حماس" لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها في غزة وعددهم 59. ويعتقد أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

وقالت "حماس"، إنها تتعاون مع مساع جديدة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، لاستعادة الهدوء وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل. وتتهم الحركة إسرائيل بالتخلي عن الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ووفقاً لبعض المصادر في "حماس"، لم يحدث أي تقدم يذكر.

قناص لـ"حماس"

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مسؤوليته عن قتل صحافي متعاون مع قناة "الجزيرة" في قطاع غزة، أمس الإثنين، مؤكداً أنه كان "قناصاً" تابعاً لحركة "حماس".

وقال الجيش في بيان، إنه والـ"شاباك" قتلا أمس (الإثنين) حسام باسل عبدالكريم شبات، وهو إرهابي قنص من كتيبة بيت حانون التابعة لتنظيم "حماس"، وكان يعمل أيضاً صحافياً في قناة "الجزيرة".

وقالت "الجزيرة"، إن شبات قتل في "قصف إسرائيلي استهدف سيارته شمالي قطاع غزة" الإثنين.

وبحسب البيان الإسرائيلي، اكتشف الجيش والـ"شاباك" (جهاز الأمن الداخلي الـ"شين بيت") في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 أن الصحافي شبات "ينتمي للجناح العسكري لتنظيم (حماس)، وذلك من خلال كشف مستندات داخلية للحركة أثبتت أنه شارك في تدريب عسكري في كتيبة بيت حانون عام 2019".

وأضاف، "نفذ شبات عمليات إرهابية، وشارك في نشاطات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومدنيين".

وأوضح الدفاع المدني في غزة، أمس الإثنين، أن شبات قتل جراء استهداف سيارته في "غارة جوية إسرائيلية بشكل مباشر أثناء تغطيته لغارة جوية" قرب بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.

وأظهرت لقطات أن السيارة، التي كانت تحمل شعار "تلفزيون" للدلالة على أنها تابعة لفريق تلفزيوني وكذلك شعار القناة، أصيبت في الجزء الخلفي، وقد عثر على جثة الصحافي ممددة أرضاً على مقربة منها.

كذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة، أمس، أيضاً مقتل محمد منصور، مراسل "تلفزيون فلسطين" التابع لحركة "الجهاد الإسلامي" في غارة بجنوب القطاع، مشيراً إلى أن منصور قتل بضربة على منزله في خان يونس.

تقليص الموظفين الدوليين

من جهة أخرى قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إنه تقرر تقليص عدد الموظفين الدوليين في غزة بنحو الثلث أو بنحو 30 موظفاً بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وحض الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين سكان منطقة جباليا في شمال قطاع غزة على إخلائها قبل تنفيذ غارة فيها.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" بعد إصداره تحذيرات مماثلة لإخلاء بيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع، "إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في منطقة جباليا، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة. تعود المنظمات الإرهابية وتطلق قذائفها الصاروخية من داخل" الأحياء السكنية. وتابع "من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بصورة فورية جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة".

وقال الجيش الإسرائيلي مساء أمس الإثنين إنه أطلق النار خطأ على مبنى للصليب الأحمر في جنوب قطاع غزة بعدما ظن عناصره أنهم "حددوا هوية مشتبه فيهم".

وأورد الجيش في بيان "في وقت سابق (الإثنين) أطلقت قوات الجيش العاملة في رفح جنوب قطاع غزة النار على مبنى بعد تحديد هوية مشتبه فيهم وبعد التثبت تبين أن المبنى تابع للصليب الأحمر، وهو ما لم تكن قواتنا على علم به وقت الحادثة"، مضيفاً أنه سيتم فتح تحقيق.

في سياق متصل قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الإثنين إن القصف الذي طال مجمعاً تابعاً للمنظمة في غزة الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل موظف بلغاري مصدره "دبابة إسرائيلية".

وأوضح دوجاريك أن "المعلومات المتوفرة حالياً تشير إلى أن الضربات التي طاولت مجموعة من مباني الأمم المتحدة بدير البلح في الـ19 من مارس (آذار) الجاري مصدره دبابة إسرائيلية"، مضيفاً أن الأمم المتحدة قررت تقليص عدد موظفيها الدوليين في القطاع الفلسطينية موقتاً.

كان الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان في وقت سابق أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة بوسط إسرائيل أمس الإثنين بعد إطلاق صاروخ من اليمن، بينما نقلت "رويترز" عن مصادر أمنية قولها إن مصر قدمت مقترحاً جديداً الأسبوع الماضي يهدف إلى استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال الجيش إنه اعترض الصاروخ "قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي"، لكن مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية في القدس سمعوا انفجارات عدة خفيفة بعيدة.

المزيد من الشرق الأوسط