أعلن قائد القوة الجوفضائية في "الحرس الثوري" الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده مساء الخميس 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أن "الحرس" أجرى "بنجاح" تجربة على صاروخ يعمل محركه بالوقود الصلب وقادر على نقل أقمار صناعية.
ونشر "الحرس الثوري" مقطع فيديو يُظهر بحسبه، "تجربة ناجحة" أُجريت الأسبوع الماضي، على محرك الدفع الرئيس للصاروخ.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء عن حاجي زاده قوله "إنها المرة الأولى التي تستخدم فيها إيران صاروخاً يعمل بالوقود الصلب بدلاً من صاروخ يعمل بالوقود السائل الذي كان يُستخدم خلال العامين الماضيين".
وأضاف "بات بإمكان إيران إرسال مزيج من الأقمار الصناعية إلى الفضاء".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويمكن أن تُستخدم الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، بقاذفات محمولة، أما الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب الصافي فهي مرتبطة بشكل أساسي بالأنظمة الصاروخية الباليستية.
وأكد الجنرال، وفق ما نقلت عنه "إرنا"، أن "الأقمار الصناعية الإيرانية الجديدة مؤلفة من أجسام مركبة غير معدنية مع محركات ثابتة، ما سيزيد أكثر قوة الصاروخ وسيخفض التكاليف".
وأعلنت إيران في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إطلاق صاروخ إلى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية، في خطوة أثارت "قلق" واشنطن. وفي اليوم التالي، أكدت واشنطن فشل إطلاق الصاروخ.
ويأتي إعلان هذه التجربة في وقت تجري طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا بهدف إحياء اتفاق عام 2015 في شأن البرنامج النووي الإيراني، الذي انسحبت واشنطن منه أحادياً بعد ذلك بثلاثة أعوام.
وأعلنت إيران في أبريل (نيسان) 2020 وضع أول قمر صناعي عسكري في المدار.