قالت وزيرة الصحة في أوغندا جين روث أسينج، الأحد 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه تأكدت إصابة جديدة بفيروس "إيبولا" في مدينة جينجا شرق البلاد، في أول ظهور للمرض في منطقة جديدة مختلفة عن وسط أوغندا، حيث سجلت جميع الإصابات حتى الآن.
وتسعى السلطات الأوغندية جاهدة إلى احتواء الحمى النزفية الشديدة العدوى والقاتلة منذ إعلان الوباء يوم 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وسجلت أوغندا حتى الآن ما إجماليه 135 إصابة مؤكدة و53 وفاة بالمرض، وفقاً لوزارة الصحة.
وقالت وزيرة الصحة أسينج في تغريدة على "تويتر" إن الإصابة المسجلة في جينجا كانت لرجل عمره 45 عاماً توفي يوم الخميس. وحصلت الفرق الطبية في عيادة خاصة لجأ إليها الرجل للعلاج على عينة أثبتت إصابته بفيروس "إيبولا".
وقالت أسينج "بدأ تتبع المخالطين وعمليات البحث الوبائية".
وتنتشر في أوغندا سلالة السودان من "إيبولا"، التي لم يتم التوصل بعد إلى لقاح فعال لها، على عكس سلالة زائير الأكثر شيوعاً، التي انتشرت خلال موجات التفشي في الآونة الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
ويودي "إيبولا" بشكل عام بحياة نصف من يصابون به.