ملخص
أوضحت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن امرأة تبلغ من العمر 66 سنة قتلت وأصيب اثنان آخران من كبار السن بجروح خطرة ونقلا إلى المستشفى، كما أصيب رجل أصغر سناً.
قتل شخصان وأصيب اثنان بجروح اليوم الأحد خلال هجوم بسكين قرب تل أبيب، على ما أفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية والشرطة التي أكدت تحييد الفلسطيني المشتبه فيه، وذلك في ظل التوتر الشديد المخيم على المنطقة.
وأوردت خدمة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" في بيان أن "الهجوم الإرهابي كان معقداً وصعباً، وكان الضحايا في ثلاثة مواقع مختلفة وعلى مسافة 500 متر بينهم".
وتوفيت امرأة (66 سنة) إثر إصابتها بجروح بالغة خلال الهجوم الذي وقع في مدينة حولون بضاحية تل أبيب القريبة، وتوفي بعدها بقليل رجل يناهز الـ 80 من العمر متأثراً بإصابته، بحسب ما أفاد مستشفى ولفسون في المدينة، بينما ذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي أنهما زوجان.
والجريحان بحسب خدمة الإسعاف هما رجل في الـ 68 إصابته بالغة وآخر في الـ 26 إصابته متوسطة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جهتها أفادت الشرطة في بيان أن شرطياً وصل إلى الموقع حيّد الشخص الذي يشتبه في شنه "الهجوم الإرهابي المفترض"، وهو من سكان الضفة الغربية.
وقال القائم بأعمال مفوض الشرطة الإسرائيلية في المنطقة بيرتس أمار للصحافيين إن عناصر الشرطة أمروا المهاجم بإلقاء السكين، وعندما لم يستجب أطلقوا عليه النار، مضيفاً أنها "سياسة في أية حادثة مشابهة نواجه فيها إرهابيين، فالإرهابي لا يخرج حياً".
وقال مركز شامير الطبي في حولون إن المهاجم نقل إثر الهجوم وهو في حال حرجة إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته.
وزار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الموقع وأدلى بتصريحات أشار فيها إلى التوتر الإقليمي المتصاعد على خلفية الحرب الجارية في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس" منذ أن شنت الحركة هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال الوزير اليميني المتطرف للصحافيين إن "حربنا ليست ضد إيران وحسب، بل هي هنا أيضاً في الشوارع، ولهذا منحنا المواطنين الإسرائيليين أكثر من 150 ألف رخصة لحمل السلاح".