Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسؤولون كبار بالأمم المتحدة يطالبون بإنهاء "الأعمال الوحشية" في غزة

"القطاع هو المكان الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة إلى العاملين في مجال الإغاثة"

أضرار في كنيسة القديس برفيريوس التي تعود للقرن الـ12 في مدينة غزة (أ ف ب)

ملخص

قال مسؤولو الأمم المتحدة إن خطر المجاعة لا يزال قائماً مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون شخص بصورة عاجلة إلى الغذاء والمساعدات المعيشية في ظل قيود على وصول المساعدات الإنسانية.

طالب مسؤولون كبار في الأمم المتحدة أمس الإثنين "بوضع نهاية للمعاناة والكارثة الإنسانية المروعة" في قطاع غزة، بعد مرور عام تقريباً على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".

وجاء في بيان حمل توقيع مديري وكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي إلى جانب منظمات إغاثة أخرى "هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي". وصدر البيان تزامناً مع وجود قادة دول العالم في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافوا في البيان "يتعين أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالقدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المحتاجين. فنحن لا نستطيع القيام بمهامنا في ظل هذه الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل".

غياب القانون

وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها وسط "غياب تام للقانون" في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقتل ما يقرب من 300 من عمال الإغاثة أكثر من ثلثيهم من موظفي الأمم المتحدة.

 

وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن "خطر المجاعة لا يزال قائماً مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون شخص بصورة عاجلة إلى الغذاء والمساعدات المعيشية في ظل قيود على وصول المساعدات الإنسانية. وجرى تدمير قطاع الرعاية الصحية. لقد تم تسجيل أكثر من 500 هجوم على خدمات الرعاية الصحية في غزة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت حكومات أستراليا والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا واليابان والأردن وسيراليون وسويسرا والمملكة المتحدة أمس الإثنين إنها ستتعاون من أجل صياغة إعلان لحماية العاملين في المجال الإنساني ودعوة جميع الدول للتوقيع عليه.

العام الأكثر دموية على الإطلاق

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن "عام 2024 من المتوقع أن يكون العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة إلى عمال الإغاثة". وأضافت أن "أستراليا شعرت بهذا الأمر بشدة مع الضربة التي شنتها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على مركبات منظمة وورلد سنترال في أبريل (نيسان) التي أسفرت عن مقتل الأسترالية زومي فرانكوم وزملائها".

وقالت إن "غزة هي المكان الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة إلى العاملين في مجال الإغاثة".

وقدم الجيش الإسرائيلي اعتذاره وأقال اثنين من كبار القادة الذين شاركوا في الضربة على المنظمة. كما تم توبيخ ثلاثة قادة آخرين بصورة رسمية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات كانت غير مقصودة ومأسوية.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما شن مسلحون من "حماس" هجوماً مباغتاً على بلدات بجنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة واقتيادهم لداخل قطاع غزة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة التي لا تفرق بين المسلحين وغير المسلحين.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ خطوات لتقليل إلحاق الأذى بالمدنيين وإن ما لا يقل عن ثلث القتلى الفلسطينيين هم من المسلحين. ويتهم "حماس" باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار