ملخص
استهدفت 3 غارات أميركية بريطانية منطقتي النهدين والحفاء بمديرية السبعين جنوب صنعاء، وفقاً لوسائل إعلام حوثية.
شنت مقاتلات أميركية بريطانية، مساء السبت، غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن الحملة الجوية المستمرة لضرب القدرات الحوثية.
يأتي ذلك بينما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان صباح اليوم الأحد إن سفينة تجارية مارة قرب اليمن تلقت أمراً بتغيير مسارها على بعد نحو 57 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن من قبل جهة وصفت نفسها بأنها السلطات اليمنية.
ونقلت قناة "العربية" عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله إن واشنطن نفذت ضربات ضد مخازن أسلحة للحوثيين.
وأضاف المسؤول أن الضربات الأميركية استهدفت أسلحة متطورة للحوثيين كانت تستخدم ضد السفن.
واستهدفت ثلاث غارات أميركية بريطانية منطقتي النهدين والحفاء بمديرية السبعين جنوب صنعاء، وفقاً لوسائل إعلام حوثية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
جاء هذا بعد أسابيع قليلة من تنفيذ الطائرات الأميركية 15 غارة جوية على مواقع حوثية في صنعاء وصعدة الشهر الماضي.
وقالت واشنطن حينها إنها استهدفت منشآت الحوثيين المحصنة تحت الأرض، التي تضم صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية.
وتعتبر تلك الغارات الأميركية التي استهدفت مواقع للحوثيين هي الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة قاذفات من طراز "بي-2 سبيريت" الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الحملة الأميركية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
يذكر أن الحوثيين كانوا استهدفوا أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات من دون طيار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
واستولت الجماعة على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة بحارة.
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات من دون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.
بالمقابل، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ الـ11 من يناير الماضي شن حملة ضربات جوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران. نتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية.