ملخص
تستهدف العقوبات الجديدة سفناً وموانئ تُستخدم في نقل طائرات مسيرة وصواريخ وتكنولوجيا ومكونات ذات صلة صنعتها إيران، وتتضمن العقوبات حظر أية معاملة مع الموانئ التي يملكها أو يشغلها أو يسيطر عليها أفراد وكيانات خاضعة لعقوبات.
أعلن كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرض سلسلة عقوبات استهدفت خطوط النقل الرسمية الإيرانية وذلك على خلفية دور طهران في دعم روسيا بحربها على أوكرانيا.
عقوبات بريطانية
وفرضت بريطانيا اليوم الإثنين عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية، الناقل الوطني، وعلى الأسطول البحري لخطوط الشحن لجمهورية إيران الإسلامية (إيريسل) وقالت إن الإجراء يأتي رداً على نقل إيران لصواريخ باليستية إلى روسيا.
وأضافت بريطانيا أن أصول الشركتين ستتعرض للتجميد بسبب دورهما في تزويد روسيا بالأسلحة التي تستخدمها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن "محاولات إيران لتقويض الأمن العالمي خطرة وغير مقبولة... نكرر دعوتنا إلى إيران بوقف دعمها لحرب روسيا غير القانونية على أوكرانيا".
وستزيد العقوبات من القيود على خدمات الطيران الإيرانية التجارية المباشرة من بريطانيا وإليها.
وأضافت بريطانيا أنها فرضت عقوبات أيضاً على سفينة شحن روسية هي "بورت أوليا-3" لدورها في نقل الإمدادات العسكرية إلى روسيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
توسيع العقوبات الأوروبية
من جهتها، أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم أن الاتحاد الأوروبي وسع نطاق العقوبات المفروضة على إيران على خلفية دعمها لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وأوضحت المفوضية أن التكتل أدرج على قائمة العقوبات شركة خطوط الشحن التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية (إريسل) ومديرها محمد رضا خياباني، إلى جانب آخرين.
وتستهدف العقوبات الأوروبية الجديدة سفناً وموانئ تُستخدم في نقل طائرات مسيرة وصواريخ وتكنولوجيا ومكونات ذات صلة صنعتها إيران، وتتضمن العقوبات حظر أية معاملة مع الموانئ التي يملكها أو يشغلها أو يسيطر عليها أفراد وكيانات خاضعة لعقوبات.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إيرنا) اليوم أن الرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية علي أكبر صفائي ندد بالعقوبات الجديدة ونفى "الاتهامات الأوروبية" معتبراً أن "لا أساس لها من الصحة".
كما شملت العقوبات ثلاث شركات شحن روسية، هي "إم.جي فلوت"، و"في.تي.إس بروكر"، و"أراباكس"، على خلفية نقلها أسلحة إيرانية شملت قطع غيار طائرات مسيرة عبر بحر قزوين لتسليح القوات الروسية في أوكرانيا.