Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برنامج الأغذية العالمي يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف قافلة له بغزة الأحد

إسرائيل لم تتلق رداً من "حماس" في شأن "الرهائن" ومكتب نتنياهو يصدر بياناً حول قائمة بأسماء 34 محتجزاً قدمتها تل أبيب للوسطاء خلال يوليو الماضي

متظاهرون إسرائيليون خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس، خلال تظاهرة تطالب بإطلاق سراح الرهائن (أ ب)

ملخص

من بين النقاط الشائكة الرئيسة حتى الآن اشتراط "حماس" أن يكون وقف إطلاق النار دائماً، ومستقبل الحكم في غزة بعد الحرب في ظل معارضة إسرائيل بصورة قاطعة استمرار حكم "حماس" القطاع.

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين إلى بذل جهود لوقف إطلاق النار في غزة في مرحلة متأخرة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية، عندما سُئل عما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريباً، "نرغب بشدة في اجتياز خط النهاية في غضون الأسبوعين المقبلين، وهو الوقت المتبقي لدينا".

استهداف برنامج الأغذية العالمي

من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الإثنين إن قوات إسرائيلية فتحت النار على قافلة تابعة له في غزة أمس الأحد في واقعة وصفها بأنها "مروعة"، وأوضح في بيان أن القافلة المكونة من ثلاث مركبات كانت تقل ثمانية موظفين وتلقت 16 رصاصة قرب حاجز وادي غزة دون وقوع إصابات. وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن القافلة حصلت على تصاريح أمنية مسبقة من السلطات الإسرائيلية.

وضع 34 رهينة

وكانت إسرائيل قالت في وقت سابق اليوم الإثنين، إن "حماس" لم تقدم أي معلومات في شأن وضع 34 رهينة محتجزين في غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل، بينما سُجل مقتل 13 فلسطينياً الإثنين في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) في شأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة"، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من "حماس" عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.

وبحسب البيان فـ"قائمة الرهائن، لم تُقدم لإسرائيل من قبل (حماس)، بل قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في يوليو (تموز) 2024".

وأعلن مسؤول في "حماس" أمس الأحد أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح 34 رهينة في "المرحلة الأولى" من اتفاق محتمل مع إسرائيل التي قالت إنها لم تتلق حتى الآن قائمة بالأسماء من الحركة الفلسطينية.

وقال القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية "(حماس) وافقت على الإفراج عن 34 أسيراً إسرائيلياً ضمن قائمة قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في إطار المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار، وأبلغنا الوسطاء بالموافقة". 

وأضاف أن القائمة تشمل "كل النساء وكل المرضى وكل الأطفال وكبار السن الأسرى الإسرائيليين لدى (حماس)" والفصائل الأخرى، موضحاً أن "(حماس) وافقت على الإفراج عن الـ34 أسيراً سواء كانوا أحياء أو موتى"، من دون مزيد من التفاصيل.

وشدد القيادي على أن "(حماس) والفصائل تحتاج إلى أسبوع تقريباً من الهدوء وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة وتحديد الأحياء والأموات".

في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنه "خلافاً لما تردد، لم تقدم (حماس) بعد قائمة بأسماء المخطوفين".

 

قائمة الأسماء

وتضم القائمة أسماء عسكريين ومدنيين وقصر، كما أن بينهم أحياء ومتوفين.

(أطفال ونساء)

1- رومي جونين - 24 سنة
2- إميلي دماري - 28 سنة
3- أربيل يهود - 29 سنة
4- دورون شتاينبريشر - 31 سنة
5- أريئيل بيباس - 5 سنوات
6- كيفير بيباس - سنة
7- شيري سيلبرمان بيباس - 33 سنة

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في الـ29 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، مقتل الرضيع كفير بيباس وشقيقه أريئيل البالغ من العمر حينها أربع سنوات وأمهما شيري سيلبرمان جرّاء القصف الإسرائيلي على غزة.

(مجندات)

8- ليري ألباج - 19 سنة
9- كارينا أرييف - 20 سنة
10- أجام بيرجر - 20 سنة
11- دانييل جيلبوع - 20 سنة
12- نعامة ليفي - 20 سنة

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

(كبار السن فوق 50 سنة)

13- أوهاد بن عمي - 55 سنة
14- جد موشيه موسى - 80 سنة
15- كيث شموئيل سيجل - 65 سنة
16- عوفر كالديرون - 53 سنة
17- إيليا شرابي - 52 سنة
18- إسحاق الجريت - 69 سنة
19- شلومو منصور - 86 سنة
20- أوهاد ياهالومي - 50 سنة
21- يوسف يوسف الزيادنة - 54 سنة
22- عوديد ليفشيتس - 84 سنة
23- تساحي عدن - 50 سنة

(عسكريون إسرائيليون مرضى)

24- هشام السيد - 36 سنة (جندي إسرائيلي من بدو النقب محتجز منذ أبريل 2015)
25- ياردين بيباس - 35 سنة
26- ساجي ديكل تشين - 36 سنة
27- إيير هورن - 46 سنة
28- عمر وينكيرت - 23 سنة
29- ألكساندر تروفانوف - 28 سنة
30- إيليا كوهين - 27 سنة
31- أور ليفي - 34 سنة
32- أفيرا منجيستو - 38 سنة (جندي إسرائيلي من أصول أفريقية محتجز منذ عام 2016)
33- طال شوهام - 39 سنة
34- عمر شم طوف - 21 سنة

استئناف المفاوضات

واستؤنفت الجمعة المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية في الدوحة.

 

وعلى رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة للوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة، فلم يتم التوصل إلا لهدنة واحدة بأسبوع في نهاية نوفمبر 2023 أتاحت الإفراج عن 105 رهائن مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

تأتي الجولة الجديدة من المفاوضات في الدوحة قبل ما يزيد قليلاً على أسبوعين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري، الذي وجه تحذيرات لحركة "حماس".

ومن بين النقاط الشائكة الرئيسة حتى الآن اشتراط "حماس" أن يكون وقف إطلاق النار دائماً، ومستقبل الحكم في غزة بعد الحرب في ظل معارضة إسرائيل بصورة قاطعة استمرار حكم "حماس" للقطاع.

13 قتيلاً في غزة

في موازاة ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة بأن 13 فلسطينياً، بينهم عدد من الأطفال، قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الإثنين.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" أن 49 فلسطينياً قتلوا خلال اليوم السابق وحتى صباح اليوم الإثنين، ومن دون احتساب قتلى اليوم أكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45854 قتيلاً و109139 جريحاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن ستة قتلى سقطوا جراء قصف من طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كوادكابتر" في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح" في جنوب القطاع، نقلوا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس صباح اليوم الإثنين، وبين أن من بين القتلى "الطفلان الشقيقان رائد محمد النجار (15 سنة) ومراد محمد النجار (12 سنة) وكانا يلعبان قرب منزلهما".
وأكد بصل سقوط أربع قتلى وعدد من الجرحى، إثر قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة الشيخ رضوان في شمال مدينة غزة.
كما قتل طفل وسيدة جراء قصف من الطائرات الحربية استهدف فجر اليوم الإثنين منزلاً قرب المسجد العمري المدمر، في حي الدرج وسط مدينة غزة، بحسب بصل.
وأوضح أن الطبيبة ثبات سليم المتطوعة في مستشفى العودة في مخيم النصيرات قتلت، إثر استهداف منزل يؤوي عشرات النازحين في مخيم النصيرات.
وأشار إلى "مواصلة الاحتلال نسف عشرات المنازل في منطقتي الزيتون والصفطاوي في مدينة غزة، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي".
من ناحية ثانية توفي الطفل يوسف أحمد كلوب البالغ من العمر 35 يوماً نتيجة للبرد الشديد، وفقاً لبيان من وزارة الصحة.
وقالت الوزارة إنه بوفاة كلوب يرتفع إلى ثمانية عدد الأطفال والرضع الذين توفوا خلال الشهر الجاري، بسبب البرد وسوء التغذية.
وحذر الإعلام الحكومي في بيان من زيادة عدد الوفيات بين الأطفال وكبار السن، "بسبب البرد وسوء التغذية".
ويواجه مئات آلاف النازحين المتكدسين في المناطق الغربية في دير البلح وخان يونس ورفح ظروفاً قاسية، بسبب عدم تأهيل الخيام التي يقيمون فيها في فصل الشتاء والبرد الشديد وعدم توفر المياه ونقص الطعام.

المزيد من متابعات