ملخص
يعطي الأمر التنفيذي توجيهاً لوزيرة التعليم ليندا ماكماهون، لـ"اتخاذ كل الخطوات الضرورية لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم للوزارات".
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس أمراً تنفيذياً يرمي إلى إغلاق وزارة التعليم، وهو هدف يسعى إليه اليمين الأميركي منذ عقود، معترضاً على التدخل الفيدرالي في النظام التعليمي الذي تديره كل ولاية على حدة.
وقال ترمب خلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض التي حضرها مشرعون جمهوريون ومجموعة من تلاميذ المدارس "سنغلقها بأسرع وقت ممكن، فهي لا تفيدنا"، مضيفاً "سنعيد التعليم للولايات حيث ينبغي أن يكون".
ولا يمكن إغلاق وزارة التعليم من دون موافقة من الكونغرس، لكن من المرجح أن يحرمها أمر ترمب من التمويل والموظفين.
وتعد هذه الخطوة الأكثر تطرفاً حتى الآن في عملية الإصلاح الحكومي التي يجريها ترمب بمساعدة الملياردير إيلون ماسك، الذي يدير وزارة الكفاءة الحكومية.
ووصف زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر القرار بأنه "استيلاء استبدادي على السلطة"، و"إحدى أكثر الخطوات التي اتخذها دونالد ترمب تدميراً وإيذاء على الإطلاق".
لكن ترمب اعتبر أن هذه الخطوة ضرورية لتوفير المال وتحسين المعايير التعليمية في الولايات المتحدة، قائلاً إنها تأتي متأخرة عن مثيلاتها في أوروبا والصين.
ويعطي الأمر التنفيذي توجيهاً لوزيرة التعليم ليندا ماكماهون، لـ"اتخاذ كل الخطوات الضرورية لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم للوزارات".
وكان تعيين ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي، على رأس هذه الوزارة إشارة إلى أن أيامها أصبحت معدودة.
لكن البيت الأبيض كان ذكر في وقت سابق أن وزارة التعليم من المرجح أن تبقى للتعامل مع "وظائف حيوية"، مثل إعطاء القروض للطلاب والمنح لذوي الدخل المنخفض.
وأوقف قاض فيدرالي الإثنين خطوة مماثلة من ترمب لتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بعد ترجيحه أن الخطوة ربما تنتهك الدستور الأميركي.