قال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه اغتال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لحركة "حماس" أسامة طبش في جنوب غزة أمس الخميس.
وأعلن الجيش في بيان أن أسامة طبش كان أيضاً رئيس وحدة الرصد والاستهداف التابعة لـ"حماس"، كما أنه كان مسؤولاً عن صياغة استراتيجية الحركة القتالية على الأرض.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن أسامة طبش خطط وحدد أهداف هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ولم يصدر أي تعليق فوري من "حماس".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة أنه أمر الجيش بـ"السيطرة" على مساحات إضافية في القطاع، محذراً من احتمال ضمها ما لم تفرج حركة "حماس" عن الرهائن.
وقال كاتس في بيان، "لقد أمرت (الجيش) بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة... كلما رفضت (حماس) الإفراج عن الرهائن، خسرت مزيداً من الأراضي التي سيتم ضمها من قبل إسرائيل"، مهدداً بـ"الاحتلال الدائم للمناطق العازلة" داخل القطاع الفلسطيني.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يمارس كل الضغوط المتاحة على "حماس" لإطلاق سراح الرهائن بما في ذلك إجلاء سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة التوطين.
من جهتها قالت "حماس" اليوم إنها مستمرة في المفاوضات ولا تزال تناقش مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وأفكاراً أخرى متنوعة بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وقدم ويتكوف الأسبوع الماضي خطة موقتة لتمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل (نيسان) بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.