ملخص
لا يبدو أن هذه الوثائق تتعلق فقط بالاغتيال، لأنها تناولت مواضيع أخرى تدور إلى حد كبير حول وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي" ونشاطها، وعمليات التنصت التي نفذتها وحتى التجنيد.
تردد اسم كوبا ورئيسها السابق الراحل فيدل كاسترو ضمن الوثائق التي كشفت عنها الولايات المتحدة أول من أمس الثلاثاء، والمرتبطة بمقتل الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، منها ما تردد حول رغبة المتهم الوحيد بقتله لي هارفي أوزوالد بالهجرة إلى كوبا وكيف منعه من ذلك عدم حصوله على التأشيرة، إضافة إلى كونه التقى كاسترو.. وكيف تعقبت الوكالة مواطناً كوبياً... وغيرها من التفاصيل في الاتجاهين.
"سي آي أي"
لا يبدو أن هذه الوثائق تتعلق فقط بالاغتيال، لأنها تناولت مواضيع أخرى تدور إلى حد كبير حول وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي" ونشاطها، وعمليات التنصت التي نفذتها وحتى التجنيد.
العميل صديق كاسترو
في وثيقة غير منقحة ومؤلفة من صفحة واحدة أزيح عنها الستار منذ أيام ، وهو وعد انتخابي وفى به ترمب، ظهر عميل جديد لـ"سي آي أي" هو صديق كاسترو ويدعى مانويل ماتشادو يوساس.
ماذا جاء في الوثيقة أيضاً؟
تضمنت الوثيقة معلومات شخصية عن يوساس منها أنه مولود خلال الـ12 من ديسمبر (كانون الأول) 1913 في كوبا، وعنوان سكنه الحالي - وقتها - في مدينة مكسيكو وأنه عضواً في حركة "26 يوليو" لثوار كوبا في مكسيكو.
وبحسب الوثيقة، "يوساس كان أمين صندوق الحركة الثورية المكسيكية، وصديق فيدل كاسترو ولكنه أصيب بخيبة أمل من نظامه منذ أشهر وهو جاهز للقتال ضده".
وأضافت أن "الوكالة في مدينة مكسيكو خططت لاستخدامه للإبلاغ عن أنشطة الثوار الكوبيين"، والاستفادة من صداقته مع كاسترو وقادة كوبيين آخرين ليكون "أداة سياسية" في العمل.
حركة "26 يوليو"
هي حركة ثورية لاقت رواجاً عام 1953 وأُعيد تنظيمها من قبل كاسترو عام 1955 وهي التي أطاحت حكومة فولغينسيو باتيستا في كوبا.
وكشفت واشنطن أول من أمس عن أكثر من ألفي ملف تتضمن أكثر من 60 ألف صفحة، أتيحت للعامة.