Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن
0 seconds of 1 minute, 10 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:10
01:10
 

إسرائيل تواصل عمليتها البرية في غزة وهرتزوغ قلق إزاء استئناف القتال

حصيلة القتلى تجاوزت الـ500 منذ الثلاثاء ونتنياهو يؤكد استمرار الضغط العسكري

ملخص

فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن "قلقه" إزاء استئناف القتال في غزة، قائلاً إنه "من غير المعقول استئناف القتال بينما نواصل مهمتنا المقدسة بإعادة رهائننا إلى ديارهم".

يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في جنوب قطاع غزة اليوم الجمعة في حين أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ عن "قلقه" إزاء استئناف القتال في انتقاد نادر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال هرتزوغ في بيان أمس الخميس متجنباً ذكر نتنياهو بالاسم، "من المستحيل ألا تشعر بقلق بالغ إزاء الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا".

وبعد هدنة هشة استمرت شهرين استأنفت إسرائيل الثلاثاء الماضي قصفها العنيف للقطاع وباشرت أول من أمس الأربعاء عمليات برية جديدة للضغط على حركة "حماس" لتفرج عن الرهائن المتبقين.

وأضاف هرتزوغ الذي يعد منصبه شرفياً إلى حد كبير، "من غير المعقول استئناف القتال بينما نواصل مهمتنا المقدسة بإعادة رهائننا إلى ديارهم".

 

الأوضاع الميدانية في غزة

في غزة أعلن الدفاع المدني أن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع أمس إلى 504 بينهم أكثر من 190 قاصراً نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية.

وأمس أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح" في أقصى جنوب قطاع غزة، مضيفاً أنه يواصل عملياته في "شمال القطاع ووسطه".

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر إن إسرائيل تسيطر على وسط قطاع غزة وجنوبه وتقوم "بتوسيع المنطقة الأمنية" وإنشاء منطقة عازلة بين الشمال والجنوب.

واستهدفت كتائب "عز الدين القسام" أمس وسط تل أبيب بصواريخ "رداً على المجازر في حق المدنيين".

وقال سلاح الجو الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً فيما سقط اثنان آخران في منطقة غير مأهولة.

كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن بعدما دوت صافرات الإنذار في القدس وعدة مناطق في وسط البلاد. وجاء في بيان صادر عن الجيش، "اعترض سلاح الجو صاروخاً أطلق من اليمن"، مشيراً إلى أن ذلك تم قبل دخول الصاروخ الأجواء الإسرائيلية، في حين أعلنت الميليشيات الحوثية مسؤوليتها عن إطلاقه.

الضغط العسكري مستمر

من جهتها، طالبت "حماس" في بيان أمس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، خصوصاً "التحرك العاجل أمام المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية في حق شعبنا الفلسطيني".

وفي سياق الجهود الدبلوماسية أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس في بروكسل أنه سيزور مصر في السابع من أبريل (نيسان) والثامن منه، حيث سيبحث خصوصاً في الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.

وأوضح ماكرون للصحافيين في ختام قمة أوروبية، "نحن ندافع عن وقف إطلاق نار ضروري" في غزة "وعن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى (حماس)، وهو ضروري، وعن حل سياسي أساسه (قيام) دولتين" إسرائيلية وفلسطينية.

والثلاثاء، بعد شهرين من دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ، شنت إسرائيل أعنف غاراتها على غزة منذ الـ19 من يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أمس إن ما يحصل "وابل لا نهاية له من المحن اللاإنسانية" للسكان المحاصرين والذين يعانون أزمة إنسانية حادة.

أما نتنياهو فحذر من أن هذه الهجمات "ليست سوى البداية" وقال إن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان إطلاق سراح الرهائن.

المفاوضات والطريق المسدود

لا يزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي امتدت ستة أسابيع، تم الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

لكن المفاوضات التي جرت أثناء التهدئة بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر وصلت إلى طريق مسدود.

وتريد "حماس" الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تنص على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

في المقابل تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل وتطالب بـ"نزع السلاح" من غزة وإنهاء سلطة "حماس" التي تحكم القطاع منذ عام 2007 للمضي قدماً في المرحلة الثانية.

وفي ما بدت محاولة للضغط على الحركة منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وقطعت الكهرباء عن القطاع الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني.

وأدت الحرب في غزة إلى مقتل 49617 شخصاً في الأقل معظمهم من المدنيين النساء والأطفال وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها "حماس" وتعدها الأمم المتحدة موثوقة.

المزيد من الشرق الأوسط