ملخص
عندما سئل ترمب أمس السبت عما إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو قاتل كينيدي أجاب "نعم... وهذا ما كنت أعتقده دائماً.. بالطبع هو، ولكن هل تلقى مساعدة؟".
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو من نفذ عملية اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي عام 1963، لكنه تساءل عما إذا كان القاتل تلقى مساعدة.
وعندما سئل ترمب، أمس السبت، عما إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو قاتل كينيدي أجاب "نعم... وهذا ما كنت أعتقده دائماً.. بالطبع هو، ولكن هل تلقى مساعدة؟".
جاءت تصريحات سيد البيت الأبيض في سياق مقابلة أجراها معه كلاي ترافيس، مؤسس موقع "أوت كيك" الرياضي على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان).
وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى على مدار العقود الماضية الاستنتاج القائل إن أوزوالد هو القاتل الوحيد. لكن استطلاعات الرأي تظهر أن كثيراً من الأميركيين لا يزالون يعتقدون أن مقتل كينيدي في دالاس كان نتيجة مؤامرة.
ونشرت الحكومة الأميركية قبل أيام آلاف الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال كينيدي بناء على طلب من ترمب.
وخلال حملته الانتخابية عام 2024، تعهد ترمب توفير مزيد من الشفافية حول مقتل كينيدي. وأمر مساعديه بعد توليه الرئاسة بوضع خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كل من روبرت كينيدي، شقيق كينيدي، وزعيم الحركة المطالبة بالحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن عام 1968.
وقتل كينيدي أثناء موكبه الرئاسي في دالاس بتكساس، ووجهت التهمة إلى لي هارفي أوزوالد مباشرة، الذي لم يتح له المثول أمام القضاء، إذ قتل بعد يومين على يد جاك روبي داخل مركز شرطة دالاس، مما زاد من الشكوك والتكهنات حول أبعاد الحادثة.
وكشفت الوثائق عن عمليات تنصت واسعة قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي" الأميركية في مدينة مكسيكو، إذ كانت تراقب اتصالات الدبلوماسيين السوفيات والكوبيين. كما كشفت عن لقاء جمع لي هارفي أوزوالد بضابط استخبارات سوفياتي يدعى فاليري كوستيكوف، الذي كان مرتبطاً بالقسم 13 في جهاز الـ"كي جي بي"، المسؤول عن تنفيذ الاغتيالات.
وأظهرت الوثائق أن هناك صراعاً داخلياً بين وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية حول تنفيذ العمليات السرية في الخارج، لا سيما في كوبا وأميركا اللاتينية، إذ تمحور الخلاف حول مدى استقلالية الوكالة في التخطيط والتنفيذ من دون العودة لوزارة الخارجية.