Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

اتصالات دبلوماسية لبنانية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع إسرائيل

جوزاف عون ونواف سلام تواصلا مع رعاة اتفاق وقف النار... والاتحاد الأوروبي: "يجب أن تكون الأعمال العسكرية متناسبة"

قال المتحدث باسم الشرطة "أطلق إرهابي النار على مدنيين وتم تحييده على الفور من قبل عناصر الشرطة الذين تواجدوا في الموقع" (أ ف ب/ غيتي)

ملخص

وقع الهجوم قرب مدينة يوكنعام جنوب شرقي مدينة حيفا الساحلية في شمال إسرائيل. وبحسب جهاز الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" فإن إطلاق النار تسبب في مقتل رجل مسن في السبعينيات من العمر، إضافة إلى إصابة ثانية "خطرة".

أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد عند حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني اليوم الإثنين.

وأتى ذلك، بعد إطلاق صواريخ من لبنان وشن إسرائيل غارات دامية على جنوب البلاد رداً على ذلك.

وأفاد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن "رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أجريا اتصالات مكثفة أول من أمس السبت مع رعاة اتفاق وقف النار، الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لخفض التصعيد وبعد تهديدات إسرائيلية باستهداف بيروت على أثر إطلاق الصواريخ". وأضاف المصدر أن "رئيس الحكومة أكد على ضرورة ضبط الأمن ومنع تكرار إطلاق الصواريخ".

وتوعدت إسرائيل لبنان برد قاس على الهجمات الصاروخية، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل". وأضاف "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل، مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".

ونفى "حزب الله" ضلوعه في الهجمات الصاروخية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وأفاد مصدر عسكري لبناني بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية. وأضاف أن الجيش اللبناني "أوقف سوريين يعملان حارسين في مزرعة مشرفة على موقع إطلاق الصواريخ كشاهدين، وقالا إنهما شاهدا سيارة ترجل منها عدة أشخاص وضعوا المنصات ورموا الصواريخ ثم غادروا".

من جهة أخرى، حذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الإثنين من القدس من أن الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان من شأنها أن تؤدي إلى "مزيد من التصعيد" في المنطقة.

وأضافت كالاس خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "يجب أن تكون الأعمال العسكرية متناسبة، والضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر بمزيد من التصعيد".

وقالت كالاس "نحن نعتقد بأن هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حالياً لا تهاجم إسرائيل، وهذا يغذي التطرف المناهض أيضاً لإسرائيل، وهو ما لا نريد أن نراه".

اقرأ المزيد

أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي اليوم الإثنين مقتل شخص في إطلاق نار عند مفترق طرق في شمال إسرائيل في وقت أكدت فيه الشرطة "تحييد" المنفذ.

وقال المتحدث باسم الشرطة "أطلق إرهابي النار على مدنيين وتم تحييده على الفور من قبل عناصر الشرطة الذين وُجدوا في الموقع".

ووقع الهجوم قرب مدينة يوكنعام جنوب شرقي مدينة حيفا الساحلية في شمال إسرائيل. وبحسب جهاز الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" فإن إطلاق النار تسبب في مقتل رجل مسن في السبعينيات من العمر، إضافة إلى إصابة ثانية "خطرة".

وفي الثالث من مارس (آذار) الجاري قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم نفذ طعناً بسكين في محطة للحافلات في مدينة حيفا بشمال إسرائيل، وفق ما أفاد جهاز إسعاف "نجمة داوود الحمراء"، وتحدثت الشرطة عن "مقتل" منفذ "الهجوم الإرهابي".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ الهجوم درزي من مدينة شفا عمرو في شمال إسرائيل عاد أخيراً من الخارج. وأضافت في بيان "الإرهابي درزي إسرائيلي من شفا عمرو أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي".

المزيد من الشرق الأوسط