شدد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء 14 ديسمبر (كانون الأول)، على أن الإخفاق في التصدي للعنف المسلح يجب أن يدفع الجميع بالولايات المتحدة إلى الإحساس بـ"الذنب".
يأتي ذلك في الذكرى السنوية الـ10 لمجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية التي تعد الأسوأ بتاريخ البلاد.
وجاء في بيان للرئيس الأميركي "من واجبنا الأخلاقي أن نقر ونطبق قوانين قادرة على الحيلولة دون أن تتكرر هذه الأمور".
وقال بايدن "أنا مصمم على حظر الأسلحة الهجومية وذات المماشط الكبيرة السعة على غرار تلك التي استخدمت في (عملية إطلاق النار في مدرسة) ساندي هوك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقتل في المجزرة التي شهدتها مدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت 20 طفلاً وستة بالغين سقطوا نتيجة عملية إطلاق نار استمرت خمس دقائق، عمد خلالها شاب يدعى آدم لانزا إلى فتح النار من بندقية عسكرية هجومية من نوع "أيه أر-15" ليقدم بعد ذلك على الانتحار.
وأثارت عملية إطلاق النار بالمدرسة صدمة في الولايات المتحدة والعالم ودفعت السلطات إلى تعزيز التدابير الأمنية في المدارس وأعادت إحياء سجال حول قوانين ضبط الأسلحة لا يزال قائماً بعد مرور عقد من الزمن على الواقعة.
وبعد مقتل 19 طفلاً ومدرستين بإطلاق نار في مايو (أيار) من العام الحالي داخل مدرسة ابتدائية في مدينة يوفالدي بولاية تكساس، أقر الكونغرس تشريعاً وسع نطاق التحقق من سجل الراغبين في شراء الأسلحة وعزز تدابير سحب الأسلحة من أيدي أشخاص يشتبه في أنهم يشكلون خطراً.
عام 2014 انتهت مفاعيل قانون أكثر صرامة حظر بيع الأسلحة الهجومية وأخفق الكونغرس مراراً في تجديد العمل به، على رغم أن البلاد شهدت عمليات إطلاق نار جماعية عدة.
ومرد هذا الأمر معارضة ممثلين للحزب الجمهوري يتمسكون بحق اقتناء السلاح الذي يكفله الدستور الأميركي.