ملخص
بعد خمسة أيام من تدمير عشرات آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية وتدمير منازل وإزهاق أرواح سبعة أشخاص، لم تعد الحرائق في مدينتي أوليفيرا دي أزيميس وسيفير دا فوجا وبعض المدن الأخرى في منطقة أفيرو بشمال غربي البرتغال مدرجة على أنها نشطة.
تمكن آلاف من رجال الإطفاء، الذين يكافحون حرائق غابات في وسط البرتغال وشماله، من إخماد النيران إلى حد بعيد في منطقة أفيرو، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً، بحلول صباح اليوم الخميس، ويركزون حالياً على عشرات الحرائق التي لا تزال مشتعلة في أماكن أخرى.
فبعد خمسة أيام من تدمير عشرات آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية وتدمير منازل وإزهاق أرواح سبعة أشخاص، لم تعد الحرائق في مدينتي أوليفيرا دي أزيميس وسيفير دا فوجا وبعض المدن الأخرى في منطقة أفيرو بشمال غربي البرتغال مدرجة على أنها نشطة.
وساعد انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة منذ أمس الأربعاء في جهود مكافحة الحرائق بعد موجة حارة غير معتادة تسببت خلالها هبات الرياح في انتشار النيران.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية أن تكون درجات الحرارة القصوى بين 22 و27 درجة مئوية اليوم في المناطق الوسطى والشمالية، وهي أقل بكثير من تلك المسجلة في الأيام الأخيرة التي تجاوزت 30 درجة مئوية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشارك فريق طوارئ عسكري إسباني يضم 270 فرداً أمس في الجهود المبذولة لمساعدة أفراد الطوارئ المنهكين في منطقة فيزيو المركزية المجاورة لأفيرو، ودعمت نحو 12 طائرة مئات من رجال الإطفاء الذين كانوا يكافحون النيران قرب بلدة كاسترو داير في المنطقة.
وقالت السلطات إن بعض الحرائق التي اندلعت في البرتغال في الأقل أضرمها مشعلو حرائق عمداً بدافع من مصلحة تجارية محتملة أو ضغائن أو إهمال جنائي.
وألقت الشرطة القبض على 13 شخصاً في الأقل منذ السبت الماضي للاشتباه في إشعالهم حرائق.