ملخص
أحدث الهجوم الخاطف حالاً من القلق داخل العواصم العربية وأثار المخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تساؤلات عما إذا كان المسلحون يملكون القدرة على ضمان انتقال منظم للسلطة.
دعا هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري لفترة انتقالية 18 شهرا لـ"رويترز" على هامش منتدى الدوحة اليوم الأحد وقال إن سوريا يجب أن تشهد فترة انتقالية مدتها 18 شهراً، لتوفير "بيئة آمنة ومحايدة وهادئة" من أجل إجراء انتخابات حرة.
وفي لحظة أحدثت هزة في الشرق الأوسط استولى مسلحون سوريون على العاصمة دمشق اليوم، مما أجبر رئيس النظام السوري بشار الأسد على الفرار بعد حرب أهلية بدأت قبل 13 عاماً، مما يضع نهاية لحكم عائلته الذي دام عقوداً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأحدث الهجوم الخاطف حالاً من القلق داخل العواصم العربية وأثار المخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تساؤلات عما إذا كان المسلحون يملكون القدرة على ضمان انتقال منظم للسلطة.
وقال البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنه يتعين وضع مسودة دستور خلال ستة أشهر، وستكون أول انتخابات تجرى بموجبه هي الاستفتاء عليه.
وأضاف "الدستور سيحدد ما إذا كانت سوريا ستتبع نظاماً برلمانياً أو رئاسياً أو مختلطاً، وعلى هذا الأساس ستجرى الانتخابات ويختار الشعب زعيمه".
وقال إن المعارضة طلبت من موظفي الدولة الاستمرار في الذهاب إلى أعمالهم لحين انتقال السلطة. وأكدت لهم أنهم لن يتعرضوا لأي أذى.
وجاءت إطاحة الأسد السريعة في أعقاب تحول في ميزان القوى داخل الشرق الأوسط، بعد أن قتلت إسرائيل خلال الشهرين الماضيين عديداً من زعماء جماعة "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تعد العمود الفقري لقوة الأسد في ساحة المعركة. أما روسيا، الحليف الرئيس الآخر للأسد، فتركز على الحرب في أوكرانيا.
وقال البحرة "الأسد قرر الرحيل نتيجة التأثير المتعاقب للأحداث. وشعرت بالارتياح وكذلك بقليل من الحزن لأنه كانت تجب محاسبة الأسد على كل الجرائم التي ارتكبها قبل فراره".
