Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

خامنئي: التهديدات الأميركية لإيران لن تجدي نفعا

حذر المرشد الأعلى واشنطن من اتخاذ أي إجراء عسكري ضد طهران

المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي (موقع خامنئي/أ ف ب)

ملخص

حذر المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي أميركا من القيام بأي تحرك عسكري محتمل ضد بلاده، قائلاً إنها ستتلقى "صفعة قوية" إذا قامت بذلك.

أكد المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي اليوم الجمعة أن التهديدات الأميركية لبلاده "لن تجدي نفعاً"، محذراً الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تحرك عسكري محتمل ضد إيران.

وقال خامنئي في خطاب متلفز بث على الهواء مباشرة، إن "على الأميركيين أن يعرفوا أن التهديدات لن تجدي نفعاً في المواجهة مع إيران. يتعين عليهم وعلى آخرين أن يعرفوا أنهم سيتلقون صفعة قوية، إذا قاموا بأي تحرك يضر بالأمة الإيرانية".

وقال الزعيم الأعلى الإيراني إن طهران ليس لها وكلاء في المنطقة، وإن الجماعات التي تدعمها تعمل بصورة مستقلة.

والإثنين الماضي، هدد الرئيس الأميركي بأنه سيحمل إيران مسؤولية أية هجمات تنفذها ميليشيات الحوثي اليمنية التي تقول إن إيران تدعمها.

اقرأ المزيد

وفي وقت سابق من مارس (آذار) الجاري، بعث ترمب برسالة إلى خامنئي حذر فيها طهران من أن عليها أن تختار بين التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة أو مواجهة عمل عسكري.

ورد المرشد الأعلى الإيراني على رسالة الرئيس الأميركي، مؤكداً أن طهران لن تجبر على التفاوض. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس إن طهران ستدرس "الفرص"، وأيضاً التهديدات الواردة في رسالة ترمب.

ومنذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعاد ترمب العمل بسياسة "أقصى الضغوط" التي تستهدف عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية.

وفي فترة ولايته السابقة بين عامي 2017 و2021، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق مهم بين إيران وقوى دولية كبرى فرض قيوداً صارمة على الأنشطة النووية لطهران في مقابل تخفيف العقوبات.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، انتهكت إيران قيود الاتفاق النووي وتجاوزتها بكثير.

المزيد من دوليات