Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

بورصة لندن تحذر الشركات من الانسياق وراء موجة الانتقال إلى نيويورك

حددت الأخطار التي تواجهها عند اختيار الإدراج في الولايات المتحدة بدلاً من بريطانيا

واجهت بورصة لندن مخاوف من أزمة وجودية مع مغادرة مزيد من الشركات للسوق (أ ف ب)

ملخص

يأتي سعي البورصة لجذب الشركات إلى لندن في وقت يشهد عديداً من الإدراجات الكبرى التي يتوقع أن تُعرض

تعزز بورصة لندن حملتها لوقف إدراج الشركات لأسهمها في نيويورك من خلال الضغط على الشركات في شأن "الأساطير" المحيطة بسوق الولايات المتحدة.

وفي تحليل مفصل أرسل للمصرفيين والمرشحين المحتملين للاكتتابات العامة الأولية (IPOs)، والذي اطلعت عليه صحيفة "ذا صنداي تايمز" توضح بورصة لندن بعض الأخطار التي تواجهها الشركات عند اختيار نيويورك بدلاً من لندن بدءاً من التعرض المتزايد للمقاضاة إلى الرسوم الأعلى.

ويأتي سعي البورصة لجذب الشركات إلى لندن في وقت يشهد عديداً من الإدراجات الكبرى التي يتوقع أن تُعرض، بما في ذلك طرح أسهم شركة "شين" للتجزئة سريعة الموضة التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، و"فيريسور"، شركة الأمن التي تبلغ قيمتها 20 مليار جنيه استرليني (25.8 مليار دولار) والمملوكة لشركة الأسهم الخاصة هيلمان وفريدمان.

وخسرت لندن أخيراً لمصلحة أمستردام في طرح أسهم ذراع الآيس كريم التابعة لشركة "يونيليفر"، العملاق في (مؤشر FTSE 100)، وواجهت مخاوف من أزمة وجودية مع مغادرة مزيد من الشركات للسوق مقارنة بالشركات الجديدة التي تنضم إليها. وفي العام الماضي طرح أسهم 17 شركة فحسب، بينما غادرت 88 شركة، وحتى الآن هذا العام أدرج أربع شركات فقط في لندن.

تتمثل العناصر الرئيسة لحملة بورصة لندن لتفكيك "الأساطير" في تسليط الضوء على أن المديرين يواجهون خطر المسؤولية الجنائية الشخصية عن الأخطاء المحاسبية بموجب قواعد "ساربينز-أوكسلي" في الولايات المتحدة وتأكيد أن لندن تتمتع بمجموعة متنوعة من المستثمرين مقارنة بالولايات المتحدة، إلى جانب تضمين الشركة في المؤشر الأميركي الرئيس (S&P) "المشكوك فيه"، علاوة على أن السيولة، أي سهولة شراء وبيع الأسهم، هي نفسها إلى حد كبير في لندن والولايات المتحدة، إضافة إلى أن الرسوم التي يتقاضاها المستشارون لإدراج الشركات في لندن هي تقريباً نصف تلك التي في نيويورك.

"تفكيك الأساطير"

تتضمن وثيقة المناقشة الخاصة ببورصة لندن بعنوان "تفكيك الأساطير - المملكة المتحدة مقابل الولايات المتحدة"، أيضاً تحليلاً لأداء الشركات التي أدرجت أسهمها في نيويورك أو التي نقلت إدراجاتها من لندن إلى هناك.

ووجدت الوثيقة أن من بين 20 شركة جمعت أكثر من 100 مليون دولار من خلال الإدراجات منذ عام 2014، هناك أربع شركات تتداول بأسعار أعلى، وتسع شركات شطبت من البورصة، بينما شهدت الشركات السبع المتبقية انخفاضاً في أسعار أسهمها.

مع ذلك اعترفت الوثيقة بنجاح شركة "آرم هولدينغز"، مصممة الرقائق البريطانية، التي أدرجت في بورصة "ناسداك" بنيويورك في سبتمبر (أيلول) 2023. وأظهرت الوثيقة التي تعود إلى نهاية فبراير (شباط) الماضي أن الشركة أصبحت الآن تقدر قيمتها بـ90 مليار جنيه استرليني (116.2 مليار دولار)، بزيادة بنسبة 158 في المئة منذ إدراجها.

الوثيقة حللت ما إذا كانت "الشركات الأميركية تحصل على تقييم أفضل" مقارنة بتلك المدرجة في لندن، من خلال النظر في أربع شركات نقلت إدراجاتها إلى نيويورك في السنوات الأخيرة هي، شركة "فلاتر" المالكة لشركة "بادي باور"، ومجموعة مواد البناء "سي آر أتش"، وشركة السباكة "فيرغسون"، وشركة التكنولوجيا الحيوية "أبكام".

تغيير مكان الإدراج 

وخلصت الوثيقة إلى أن "الحركات التي لوحظت في الخصومات أو العلاوات مقارنة بالأقران كانت إلى حد كبير معتدلة، مما يشير إلى أن أي تغييرات في التقييم تعود إلى اتجاهات الصناعة بدلاً من تغيير مكان الإدراج".

اقرأ المزيد

وسينظر إلى ذلك على أنه محاولة لثني المستثمرين عن دفع الشركات للانتقال إلى نيويورك، إذ تعرضت شركة "بيرسون"، الناشئة في مؤشر (FTSE 100)، لضغوط من "سيفيان"، ثاني أكبر مساهم فيها، للانتقال بإدراجها إلى نيويورك. وتمتلك "سيفيان" حصة في شركة "سميث أند نيفيو" لصناعة المفاصل في المؤشر، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن أن تطلب منها فرض مطلب مماثل.

"المكان الذي توجد فيه الشركة لا يؤثر" عند مقارنة التقييمات

وتخطط شركة "أشتيد" لتأجير المعدات الصناعية أيضاً للانتقال إلى نيويورك في غضون الـ18 شهراً المقبلة، وسيطرح الموضوع للتصويت من قبل المساهمين في يونيو (حزيران) المقبل.

وفي وقت سابق من هذا الشهر أكد رئيس مجلس إدارة "شين" التنفيذي دونالد تانغ خطط الشركة للاكتتاب العام، ويقال إنه قدم الأوراق اللازمة لدى هيئة السلوك المالي لإدراجها في لندن.

وقال رئيس قسم الرؤى الاستراتيجية في بنك "يو بي أس" جيمس أرنولد إن تحليله الخاص أظهر أن "المكان الذي توجد فيه الشركة لا يؤثر" عند مقارنة التقييمات.

المزيد من أسهم وبورصة