لو لم يقرر سليل عائلة كينيدي خوض السباق الرئاسي - ولو لم يستفد دونالد ترمب من دعم أنصار كينيدي وأصوات قاعدته الانتخابية ـ فهل كان من الممكن أن يفكر أحد في تكليف هذا الرجل الجدلي مسؤولية الحفاظ على صحة الشعب الأميركي وسلامته؟
مهما كانت نبرة مناقشتنا الهبوط على سطح القمر خفيفة الظلّ ومرحة، ومهما كان الضرر الناجم عن محتوى كهذا ضئيلاً، إذا أردنا دحض نظريات المؤامرة، فعلينا أن نفنّدها كلها من دون استثناء