Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استهداف سفينة تجارية أمام ميناء الحديدة اليمني بـ3 قذائف

أبلغت عن اقتراب زورقين صغيرين منها على متنهما حوالي 15 شخصا وحدوث تبادل لإطلاق النار

وقعت الحادثة على بعد 77 ميلا بحريا إلى الغرب من ميناء الحديدة اليمني (رويترز)

ملخص

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين بين أفراد الطاقم البالغ عددهم 25، لكن السفينة التي ترفع علم اليونان قالت إنها فقدت السيطرة على الدفة.

أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحري اليوم الأربعاء بأن ثلاثة مقذوفات أصابت سفينة تجارية قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، مما أدى إلى تقييد حركتها.

ونقلت الوكالة عن ربان السفينة قوله إن "السفينة أصيبت بقذيفتين غير محددتي النوع قبل أن تصيبها قذيفة ثالثة"، لافتة إلى أن "السفينة مقيدة الحركة ولا أنباء عن وقوع إصابات".

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين بين أفراد الطاقم البالغ عددهم 25، لكن السفينة التي ترفع علم اليونان قالت إنها فقدت السيطرة على الدفة.

وذكرت الهيئة أن السفينة أبلغت عن اقتراب زورقين صغيرين منها على متنهما حوالي 15 شخصا وحدوث تبادل لإطلاق النار لفترة وجيزة.

وأردفت أن تبادل إطلاق النار حدث على بعد 77 ميلا بحريا إلى الغرب من ميناء الحديدة اليمني.

وأضافت الهيئة أن السفينة سونيون، التي ترفع علم اليونان ويبلغ عدد أفراد طاقمها 25 فردا، فقدت القدرة على المناورة نتيجة للهجوم، وذكرت وزارة الشحن اليونانية في بيان أن السفينة تعرضت لأضرار.

وذكرت أيضا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بين الطاقم الذي يتألف من روسيين وبقيته من الفلبينيين.

وذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن حادثا آخر وقع في المنطقة نفسها، وقالت إن "السفينة تعرضت لإطلاق نار من زورقين في حادث سابق على بعد 10 أميال بحرية إلى الجنوب"، من دون ذكر اسم السفينة.

ولم يتسن الاتصال بشركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة سونيون للحصول على تعقيب.

ويشن الحوثيون عشرات الهجمات على حركة الشحن الدولي في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تضامناً مع الفلسطينيين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأدت العمليات إلى تعطيل التجارة العالمية، إذ أجبرت الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارات سفنها عن قناة السويس، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توجيه ضربات انتقامية منذ فبراير (شباط) الماضي رداً على هذه الاعتداءات.

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً، بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الـ12 من يناير (كانون الثاني)، وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار