ملخص
ومن بين ما تكشفه الوثائق أن "سي آي أي" كانت على دراية بـ لي هارفي أوزوالد، قاتل كينيدي، أكثر مما كشفت عنه سابقاً. ولا تزال هناك تساؤلات عما كانت تعرفه الوكالة عن زيارات أوزوالد إلى مكسيكو سيتي قبل ستة أسابيع من الاغتيال. وخلال تلك الرحلة زار أوزوالد السفارة السوفياتية.
كشفت إحدى وثائق ملفات اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، المنشورة حديثاً، أن وزارة الخارجية الأميركية تلقت بلاغاً قبل ثلاثة أشهر من حادث اغتيال كينيدي يحذر من عزم لي هارفي أوزوالد قتله.
ووفق الخطاب، زعم رجل يُدعى سيرغي تشيرنونه أنه أبلغ وزارة الخارجية الأميركية بأن أوزوالد سيقتل كينيدي في أغسطس (آب) 1963، أي قبل ثلاثة أشهر من الاغتيال. وزعم تشيرنونه أنه علم بالمؤامرة من بيسيرا أسينوفا، صديقة القنصل الروسي في صوفيا ببلغاريا، التي قالت له: "لي هارفي أوزوالد قاتل مأجور. سيقتل كينيدي".
قال تشيرنونه، وفق الخطاب المُرسل للسفير البريطاني في لندن، إنه نقل المعلومة إلى دبلوماسيين أميركيين. كما زعم أنه أبلغ مسؤولي وزارة الخارجية بأن كينيدي سيُقتل في دالاس، وادعى أن لديه معلومات عن اغتيال مارتن لوثر كينغ بعد خمس سنوات. ثم زعم أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي خدروه لإصابته بفقدان الذاكرة.
والثلاثاء الماضي، نشر الأرشيف الوطني الأميركي الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي في نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، الجريمة التي لا تزال تغذي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاماً من وقوعها.
وتأتي هذه الخطوة إثر توقيع الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) قضى برفع السرية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كل من الرئيس السابق، وشقيقه الأصغر روبرت أف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وتظهر إحدى الوثائق أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي" حاولت التعتيم على تخمينات من صحف إيطالية بضلوعها في عملية الاغتيال.وكشفت وثيقة أخرى أن صحيفة بريطانية تلقت اتصالاً مجهول المصدر قبل 25 دقيقة فقط من اغتيال كينيدي، يحذرها من "خبر كبير" قادم من الولايات المتحدة.
ومن بين ما تكشفه الوثائق أن "سي آي أي" كانت على دراية بـ لي هارفي أوزوالد، قاتل كينيدي، أكثر مما كشفت عنه سابقاً. ولا تزال هناك تساؤلات عما كانت تعرفه الوكالة عن زيارات أوزوالد إلى مكسيكو سيتي قبل ستة أسابيع من الاغتيال. وخلال تلك الرحلة زار أوزوالد السفارة السوفياتية.