Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

90 ألف متظاهر في فرنسا ضد العنصرية واليمين المتطرف

هتفوا شعارات داعمة لغزة وحملوا لافتات "ضد الإسلاموفوبيا الحكومية"

متظاهرون خلال اليوم العالمي لمناهضة العنصرية والفاشية في نانت، 22 مارس 2025 (أ ف ب)

ملخص

يتهم اليسار الفرنسي الحكومة بالتقرب من اليمين المتطرف من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة

 

تظاهر أكثر من 90 ألف شخص في فرنسا، أمس السبت، ضد العنصرية واليمين المتطرف، وفق وزارة الداخلية، وهتف عديد منهم بشعارات داعمة لغزة ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

ويتهم اليسار الحكومة بالتقرب من اليمين المتطرف، من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو قد هدد بـ"إلغاء" اتفاق 1968 الذي يمنح الجزائريين في فرنسا وضعاً خاصاً في ما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل، وذلك في حال لم تسترد الجزائر مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد.

في مرسيليا (جنوب) تظاهر نحو 3300 شخص بحسب الشرطة (10 آلاف بحسب الكونفدرالية العامة للشغل سي جي تي) حاملين لافتات كتب عليها "ضد الإسلاموفوبيا الحكومية" و"تيسلا هي الصليب المعقوف الجديد" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

اقرأ المزيد

وفي ستراسبورغ (شرق) قال المتظاهر مارك بيريرا البالغ 37 سنة، إنه جاء "ليقول لا للعنصرية السائدة".

في باريس، شارك أكثر من 20 ألف شخص في تظاهرت شهدت توتراً في نهايتها مع توقيف شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. كما تعرض صحافي لضربة على رأسه بهراوة شرطي، وأعلن مفوض الشرطة لوران نونيز أنه سيحيل على النيابة العامة من رفعوا ورددوا شعارات "تندرج تحت القانون الجنائي"، وقد ردد متظاهرون هتافات "تسقط الدولة والشرطة والفاشيين".

وقالت المتظاهرة الأميركية آن، البالغة 55 سنة، التي رفضت ذكر اسم عائلتها، إن "أميركا تتجه نحو الفاشية. نحن بحاجة إلى احتجاجات كهذه في الولايات المتحدة".

بدورها، قالت نيكول كيل نيلسن، البالغة 75 سنة، في رين بغرب فرنسا "آمل أن تدفع السياسات التي ينتهجها اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الناس إلى التفكير".

المزيد من الأخبار