Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

"أوبك+" تصدر خطة جديدة لتعويض الإنتاج الزائد

النفط يتجه إلى ثاني مكسب أسبوعي بعد عقوبات على إيران

صعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 14 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 72.14 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

على أساس أسبوعي، يتجه الخامان لتسجيل مكاسب بنحو اثنين في المئة، في أكبر ارتفاع من نوعه منذ الأسبوع الأول من عام 2025

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، بعدما أدت عقوبات أميركية على إيران وخطة جديدة من تحالف "أوبك+" تتعلق بخفض الإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.
وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 14 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 72.14 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 16 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 68.23 دولار للبرميل.

عقوبات جديدة على إيران

وعلى أساس أسبوعي، يتجه الخامان لتسجيل مكاسب بنحو اثنين في المئة، في أكبر ارتفاع من نوعه منذ الأسبوع الأول من عام 2025.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس عقوبات جديدة على صلة بإيران، استهدفت للمرة الأولى مصفاة صينية مستقلة إلى جانب عدد من الكيانات والسفن الأخرى التي تشارك في توريد النفط الخام الإيراني إلى الصين.
وقال محللون في "آر بي سي كابيتال ماركتس" في مذكرة اليوم الجمعة، إن العقوبات المفروضة على الكيانات الصينية تمثل "تصعيداً واضحاً في سياسة العقوبات".

اقرأ المزيد


وأضافوا "على رغم ضعف الآثار الملموسة، نعتقد أنه من المنطقي أن تؤخذ علاوة المخاطرة هنا على محمل الجد".
وهذه هي الجولة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فبراير (شباط) الماضي بإعادة فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران وتوعده بالوصول بصادرات البلاد من النفط إلى الصفر.
وقال محللون لدى بنك "أي أن زد" إنهم يتوقعون انخفاض صادرات النفط الخام الإيرانية بمقدار مليون برميل يومياً بسبب تشديد العقوبات.
وقدرت منصة تتبع السفن "كبلر" صادرات النفط الخام الإيرانية بأكثر من 1.8 مليون برميل يومياً في فبراير 2025.

خطة "أوبك+" الجديدة

في الأثناء كشف تحالف "أوبك+" أمس الخميس عن جدول جديد لسبع دول أعضاء لإجراء مزيد من خفوض إنتاج النفط للتعويض عن الضخ فوق المستويات المتفق عليها، وذلك بكميات تتجاوز الزيادة المقرر أن تبدأ في أبريل (نيسان) المقبل.
ووفقاً لجدول نشر على موقع "أوبك" على الإنترنت سيجري التحالف خفوضاً تراوح ما بين 189 و435 ألف برميل يومياً حتى يونيو (حزيران) 2026.
ويخفض تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، الإنتاج حالياً بما يعادل 5.85 مليون برميل يومياً، أو 5.7 في المئة من المعروض عالمياً، وذلك في سلسلة خطوات لدعم السوق بدأت في 2022.
وقالت "أوبك" في الثالث من مارس (آذار) الجاري إن ثمانية من أعضائها هم روسيا والسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والجزائر وكازاخستان والعراق، سيمضون في زيادة الإنتاج 138 ألف برميل يومياً بداية من أبريل 2025، مشيرة إلى تحسن تشهده السوق.
لكن مصادر قالت لـ"رويترز" إن الإنتاج الزائد كثيراً من كازاخستان في الأشهر القليلة الماضية أغضب أعضاء بالتحالف، وكان من العوامل الحاسمة التي دفعته إلى المضي في تلك الزيادة.
وبموجب الخطة المعدلة سيسهم العراق بالجزء الأكبر من الخفوض التعويضية، تليه كازاخستان وروسيا.
وستسهم السعودية، وهي من أكبر الداعين إلى التزام الحصص المقررة في "أوبك+"، بخفوض تعويضية ضئيلة تراوح ما بين 6 و15 ألف برميل يومياً على مدى ثلاثة أشهر.
ووصل إنتاج كازاخستان إلى مستويات غير مسبوقة في وقت تزيد فيه شركة النفط الأميركية العملاق "شيفرون" إنتاجها من حقل تنغيز الأكبر في البلاد.
ووفقاً لبيانات "أوبك" أنتجت كازاخستان 1.767 مليون برميل يومياً من النفط الخام في فبراير 2025، ارتفاعاً من 1.570 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما تبلغ حصتها في "أوبك+" 1.468 مليون برميل يومياً.

المزيد من البترول والغاز